عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

منذ أن بدأت العمل الصحفي لتغطية الحوادث الإرهابية والجنائية.. ومتابعة مسير قضاياها في المحاكم المختلفة لن أر مثل ما رأيت يوم الأربعاء الماضي 27 يناير 2016 في محكمة شبرا الخيمة لشئون الأسرة دائرة الولاية علي النفس، حيث ساقني قدرني وكثيراً ما يسوقني لأري العجب، حيث ساقني قدري وكثيراً ما يسوقني لأري العجب حيث رأيت سكرتيرة الجلسة تخرج بعد وقت غير قصير موعد بداية الجلسة وتعتلي منصبة القضاء «ياللهول» كيف هذا ظننت في بادئ الأمر أنها تعد أوراق ملفات القضايا للقاضي، ولكن حدث ما لم يصدقه عقل. في تلك اللحظة بدأت اللمسات والتساؤلات من المتقاضين والمحامين الذين حضروا الجلسة:

أين رئيس الجلسة.. ولكن السكرتيرة لم ترد، وكانت تحمل بيدها كوباً كبيرا من البليلة باللبن «ماج» ثم بدأت أجراس هاتفها المحمول «ترن» وترد عليها بطريقة الموظفة.. في مكتبها وليس علي منصة القضاء «ايوه» أنا فلانة عايزة أيه يابت بأقولك ابعثي لي محمد العسكري اللي هابعتهولك اللي قوتليك عليه فاهمة ولا إيه.. وبدأ الحوار بينها وبين العسكري أعلي المنصة، ثم بدأت السكرتيرة تنادي علي الحضور ولن يحضر القاضي رئيس اللجنة.. وكأنها رئيسة المنصبة وبدأت تنادي علي أصحاب القضايا فلان.. حيث جاء دورنا في إعلام الوراثة واستمعت هي بنفسها لأقوال الشهود وحددت موعد الجلسة القادمة وغيرنا من الحضور «ياللهول» أين السيد رئيس المحكمة؟. ولماذا لم تؤجل الجلسات إدارياً لغيابه أو انتداب قاض آخر لإدارة الجلسة هل هكذا أصبح الحال، وإذا كان الحال هكذا لماذا كل هذه المرتبات والبدلات.. وأين هيبة المنصبة؟