كلمة عدل
لا يمر يوم واحد وإلا ونجد الرئيس عبدالفتاح السيسى، يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة وخلافها من المشروعات الكبرى التى تقوم بها الدولة المصرية، فالرئيس السيسى الذى وضع مشروعًا وطنيًا للبلاد بعد ثورة 30 يونية، لم يكن ذلك حبرًا على ورق، أو شعارات رنانة فقط، كما عهدنا فى العصور السابقة وإنما تنفيذ عملى على الأرض تراه الدنيا كلها، وقد تحقق الكثير من المشروعات التنموية التى تقوم بها الدولة من خلال المشروع الوطنى.
ولم يكن هذا من فراغ وإنما من خلال متابعة مستمرة من الرئيس، وتكاتف المصريين مع قيادتهم السياسية، مما جعل هذه المشروعات تم تنفيذها فى زمن قياسي جدًا وكان تنفيذها يحتاج إلى عقود من الزمن، وهذه المشروعات الكبرى وفرت الآلاف من فرص العمل للمصريين فى جميع المجالات، ووجدنا الكثيرين من الشباب يعملون فى الكثير من المشروعات الجديدة، ما يعنى أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح.
والمتابع أيضًا يجد أن القيادة السياسية حريصة على زيادة الاستثمارات الخارجية بالبلاد فى جميع المناحى والمجالات، ومن بينها قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، ومؤخرًا أكد الرئيس السيسى تطلع مصر للتعاون البناء مع شركة «أورانج» العالمية للاتصالات وغيرها من الشركات الفرنسية فى إطار العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين القاهرة وباريس، وكذلك الخبرات المتميزة للشركات الفرنسية فى جميع المجالات أخذًا فى الاعتبار عملية التنمية الشاملة الحالية التى تجرى فى مصر، وما نحتاجه من تكنولوجيا الاتصالات والتحول الرقمى خاصة فى نظم إدارة المنشآت والمدن الجديدة.
ولا يمكن إغفال تصريحات رئيس مجلس إدارة «أورانج»، عندما أكد حرص الشركة على التوسع فى أنشطتها فى مصر، موضحًا وجود فرص استثمارية ضخمة وواعدة يوفرها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر، إضافة إلى وجود كوادر شابة وعمالة مؤهلة ومدربة. وكذلك تحقيق نقلة نوعية فى المجتمع عبر توطين التكنولوجيا فى مختلف محافظات الجمهورية والنهوض فى مجال صناعة وتصميم الإلكترونيات، والبنية التحتية الحديثة، هذه هى مصر الجديدة التى تتطلع إلى مستقبل أفضل.
رئيس حزب الوفد