عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

اللافت للنظر أن هذا النظام البرلمانى كان يسمح بترشح المواطن الواحد فى أكثر من دائرة برلمانية واحدة.. ودليلنا على ذلك أن سعد زغلول ترشح وفاز بالعضوية فى لجنتين بالقاهرة.. وهذه الصفة هى التى تقدم بها سعد زغلول إلى المعتمد البريطانى فى مصر ريجنالد وينجت مع رفيقيه على باشا شعراوى وعبدالعزيز فهمى.

ولكننا نجد بدايات دخول الصحفيين عضوية البرلمان المصرى بالذات بعد إقرار دستور 1923.. وكل المجالس بعد المجلس الأول الذى تم انتخابه فى يناير 1924، وتوالى دخول الصحفيين هذه المجالس النيابية.. ومن ضمن هؤلاء النواب نجد فكرى باشا أباظة، ومحمد حسين هيكل باشا، بل نجد نوابًا مثل جلال الدين الحمامصى وعلى أمين وكامل الشناوى، وأحمد قاسم جودة وعباس محمود العقاد الذى حمته الحصانة البرلمانية من السجن عندما نشبت بينه وبين الملك فؤاد معركة شديدة وهى التى قال فيها العقاد إنه مستعد ليضرب أكبر رأس فى البلاد وكان بذلك يقصد الملك فؤاد نفسه.. ولذلك بمجرد أن تم حل هذا المجلس حرك الملك فؤاد الدعوى ضد العقاد.. ولذلك حكم عليه بالسجن!

< وتطور="" دخول="" الصحفيين="" فى="" النشاط="" البرلمانى..="" بالذات="" المجالس="" غير="" الوفدية،="" أى="" دخلوا="" البرلمان="" على="" جناح="" أحزاب="" الأقلية.="" بالذات="" حزب="" الأحرار="" الدستوريين="" والحزب="" السعدى..="" وأيضاً="" حزب="" الكتلة="" السعدية="" بالذات="" فى="" الفترة="" بين="" عامى="" 1942="" وإلى="" البرلمان="" الذى="" قاطع="" فيه="" الوفد="" الانتخابات="" بين="" عامى="" 1945="">

وبعد ذلك نجد كثيرًا من الصحفيين يدخلون البرلمان الأخير على مبادئ دستور 1923 ونفصد به آخر برلمان فاز فيه حزب الوفد بالأغلبية المطلقة عام 1950 وكان فيه من أبرز هؤلاء الصحفيين الدكتور عزيز فهمى ـ وكان والده عبدالسلام باشا فهمى هو رئيس المجلس.. وأيضاً أحمد بك أبوالفتح وكان رئيسًا لتحرير جريدة المصرى.. وهو المجلس الذى شهد معركة بين الوفديين أنفسهم عندما قدم النائب الوفدى باسيلى مشروع قانون يعطى للقصر الملكى نوعًا من الحماية بعد أن زادت المعارضة ضد تدخلات الملك فاروق فى حكم البلاد ونسى أن دستور 1923 جعل الملك يملك ولا يحكم.. ونجح أبوالفتح وعزيز فهمى فى إسقاط هذا الاقتراح.

< وعرف="" عن="" العائلة="" الأباظية="" أن="" منها="" من="" كان="" وفديًا..="" ومنها="" من="" كان="" من="" حزب="" الأحرار="" الدستوريين="" وهكذا="" وقيل="" وقتها="" إن="" العائلة="" الأباظية="" تريد="" أن="" تحمى="" نفسها="" مهما="" اختلف="" الحزب="" الحاكم..="" أى="" كان="" من="" الأباظية="" من="" كان="" عضوًا="" بالوفد،="" ومن="" كان-="" أيضاً-="" من="" أى="" أحزاب="" غير="">