رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رمية ثلاثية

 

 

 

نجح فارسا الكرة المصرية الأهلى والزمالك فى إسعاد الجماهير المصرية وتجميل الصورة السلبية من ملفات خلافات المصالح الخاصة والتى تسعى إلى التشويه فقط لاغير دون النظر للمصلحة العامة، واليوم يخوض الفارس الثالث بيراميدز مواجهة أخرى قوية ضمن ذهاب نصف نهائى كأس الكونفيدرالية الافريقية مع كل الامنيات بأن يستكمل مشوار الكرة المصرية فى البطولات الافريقية بالنجاح.

وبعيدًا عن هذه الانجازات نعود للأزمة التى فجرتها اللجنة الأوليمبية وتصعيد المواجهة مع رئيس نادى الزمالك، وقلت من قبل إنه لا يعنينى من الأمر سوى أن القرارات تتعدى الصالح العام إلى الصالح الخاص.

ومن هنا أتوجه بسؤال إلى اللجنة المصرية، لماذا قامت اللجنة بالاستقواء بالأوليمبية الدولية وأرسلت قرارها دون الحصول على موافقة الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة؟، هل نسيت اللجنة أن هناك ممثلا للدولة تحت مسمى وزير الرياضة يجب أن يوافق على هذا القرار بعد دراستة وموافقته للقانون من عدمه؟.

عندما طالبت اللجنة وزير الرياضة بضرورة اعتماد القرار مع التلويح بالاستقالة فى حالة التأجيل، خرج الجميع رافضا هذه النغمة مع ترحيب بالرحيل، لان الأمر لم يُصبح المقصود به الرياضة والرياضيين بل مصالح وشللية.

أعود مرة أخرى مشددًا على أن الحل الأمثل هو استقالة الجميع حتى تهدأ الأمور على الساحة الرياضية فى ظل محاولات مستميتة ومجهود غير عادى يبذله وزير الرياضة من اليوم الأول لتوليه المسئولية رافضا حروب المصالح الخاصة والقرارات العنترية، ولكن على ما يبدو أن البعض اعتبر حكمة الرجل ورغبته الصادقة فى الإصلاح ضعفا.

كنت أتمنى ومعى ملايين المصريين أن تركز اللجنة الأوليمبية فى الاعداد للدورة الأوليمبية وبرامج اعداد اللاعبين وحل المشاكل والفضائح بدلا من التركيز على فرعيات لن تقدم أو تؤخر ولها وقت آخر.

لقد فشلت اللجنة حتى الآن فى علاج أزمات اتحاد الاثقال وإعادة أمورها إلى أبناء اللعبة بعد فضائح المنشطات التى ضربتها بكل قوة ومع ذلك لاتزال اللجنة تتمسك بأحد رجال الشلة والذى كان له دور بارز فى العديد والعديد من الأخطاء التى تعانى منها الرياضة وابرزها القانون الذى انتظر تعديل الرياضيين ولكنهم استيقظوا على كابوس مخيف أطاح بكل الأحلام.

من جديد أطالب وزير الرياضة بالعمل بكل قوة على متابعة استعدادات الاتحاد للدورة الأوليمبية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة وتفويت الفرصة على من يسعون إلى المزيد من الفوضى والتشويه كما حدث من قبل ولم يتركوا اماكنهم واستمروا يمرحون دون خجل.

وأيضا على الوزير العمل وبكل قوة على أن يكون تعديل عوار القانون من أهم ما يبحثه مجلس النواب القادم وإعادة الحقوق المسلوبة والتأكيد على أن اللاعب هو الأساس الذى من أجله يعمل الجميع.