عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

لقاء العودة للأهلي والزمالك أمام الوداد والرجاء المغربيين في اياب نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، يومي الجمعة والسبت المقبلين يبدو متباينا ،رغم فوز الفريقين،  وبدا من أول وهلة أن الوداد لايملك أي انياب قادرة على جرح الأهلي ذهابا أو عودة. 

 فخطوط الوداد متواضعة، الدفاع أخطائه متعددة وغير متماسك في التمركز والتغطية ، وخبرته قليلة لمعظم لاعبيه ، وخطي الوسط والهجوم يفتقدان السرعة والقدرة على إختراق الدفاعات ولو إمتدت مباراة الفريق مع الأهلي حتى الصباح لفشل لاعبي الوداد في هز الشباك ،لدرجة أنه بعد أن منى مرمى الفريق المغربي بهدفين كان مستسلما وغير قادر على تهديد مرمى محمد الشناوي بشكل صريح. 

 وحالة الإطمئنان  الأهلاوية لوضع الفرىق  الأحمرقدما بنهائي دوري الأبطال الأفريقي ليس لأنه فاز بثنائية في عقر دار الوداد وإنما لأن المنافس غير قادر على التسجيل داخل أو خارج الديار فما بالك بدفاع وفريق مثل الأهلي أكثر جاهزية فنيا وبدنيا ويملك حلولا كثيرة حتى لو كان متأخرا في الذهاب بثلاثية مثلا.! 

أما الزمالك فرغم فوزه بهدف خارج الديار، الإ أن موقفه صعب بالفعل وهي نتيجة أشبه بالتعادل ، فكل فريق تبدو حظوظه متساوية في العودة لوجود فوارق بين الوداد والرجاء في كل الخطوط حتى في حراسة المرمى. 

  الأصعب أن الرجاء بما يملكه من أسلحة متنوعة يبدو جريحا.. وفرق كبير بين جريح ضعيف متواضع، وجريح يكمن بداخله مقومات القوة والفتك في أي لحظة حتى لو سقط في جولة من الجولات، ناهيك عن عودة مصادر قوة للرجاء في لقاء السبت لم تشارك في لقاء الذهاب للإيقاف والإصابة. 

 بجانب رغبة الرجاء في الثأر ،ويزيد من  حالة القلق أن دفاعات الزمالك في لقاءات القاهرة تبدو مهزوزة لوجود" جاب" او مساحات بين خطي الوسط والدفاع وظني أن الزمالك سيسعى لتلافي هذه الأخطاء المهم التنفيذ بدقة والتقليل من الأخطاء. 

 لكل هذه الحيثيات ففريق الزمالك في حاجة للنظر للقاء العودة على أنه شوط أول ، ونسيان موقعة الذهاب التي فاز فيها بهدف، مع دور كبير للجهاز الفني بقيادة باتشيكو لتجهيز اللاعبين نفسيا قبل الجوانب الفنية واللعب بتوازن دفاعي وهجومي وعدم الإفراط في الهجوم على حساب الدفاع خاصة وأن الرجاء يملك مفاتيح لعب عديدة مثل سفيان رحيمي  وعبد الإله الحافيظي ومحسن متولي وظهيري جنب مميزيين.  

 والرجاء سيبدأ اللقاء مهاجما لتسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ويعيد المواجهة الى مربع " صفر" ،وهي مهام تبدو مزودوجة " دفاعا وهجوما"  مع توفير التركيز في الدقائق الاولى للمباراة ومع نهايتها ،خاصة لو كان المنافس في حاجة لهدف للتأهل أو لإدراك التعادل،  فعنصر التركيز مهم في كل الأوقات ،وأكثر أهمية في هذا التوقيت مع تلافي أى أخطاء دفاعية وهجومية والتسجيل من أنصاف الفرص لقلة الفرص المتاحة في مثل هذه المواجهات. 

 

[email protected] mail.com