رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاوى

 

 

تحدثت عام 2013 عن قضية التنظيم الدولى للإخوان الذى تلقى ضربة قاصمة بعد ثورة 30 يونيه، وتناولت اجتماعاته التى دارت فى قطر وتركيا ولاهور حول ضرورة البحث عن مخرج سريع لإنقاذ الإخوان فى مصر، ونجدتهم من خيبة الأمل التى لازمتهم ولاحقتهم، وخرجت كل هذه الاجتماعات بشىء واحد هو إعلان الحرب على الدولة المصرية والشعب المصرى الذى خرج بشكل لم يحدث من ذى قبل منتفضاً ضد الإخوان وسياستهم التى قادت البلاد إلى خراب شديد.

اتفق التنظيم الدولى على عدة خطوات أساسية أبرزها على الإطلاق هى أحدث الفوضى فى البلاد، ويتم ذلك فى الغالب حالياً بواسطة أعضاء بالجماعة من الصفوف الثانية والثالثة بعد القبض على كبار قيادات الجماعة والمعروفين لدى أجهزة الأمن، والذين اشتركوا فى أعمال إرهابية والتحريض عليها، وهذه الصفوف فى الجماعة أو الخلايا النائمة هى التى تقوم حالياً بتمويل الجماعة، وهؤلاء تتدفق عليهم الأموال الغزيرة من دول تناصب مصر العداء، ومن هيئات ومنظمات صهيونية بأمريكا ودول أوروبا الغربية.

أما الخطة الثانية التى أقرها التنظيم الدولى للإخوان فى مصر، فهى تحريك الخلايا النائمة فى مصر، والاعتماد عليهم فى المرحلة المقبلة خاصة بعد احتراق القيادات المعروفة التى تطولها يد القانون حالياً، وتم القبض على أغلبهم فى جرائم.. أما الخطوة الثالثة فهى محاولة استقطاب عناصر وتنظيم رحلات لهم فى الخارج وإمدادهم بكل ما يحتاجون للزج بهم بعد ذلك فى أتون السياسة المصرية.. أما الخطوة الرابعة فهى السعى بكل السبل والوسائل لتعطيل الدولة المصرية وإشعال الفتنة بين المصريين من أجل تعطيل الدولة وبالتالى الفشل.

والواجب علينا جميعاً أن نتنبه إلى كل هذه الألاعيب وكل هذه المخططات الشيطانية التى تقوم بها «الجماعة»، التى تتلقى تعليماتها من التنظيم الدولى للإخوان الذى هو عميل أساسى للصهيونية العالمية، ولا يوجد مصرى واحد لا يدرك كل هذه الحقائق المؤلمة، فالمصريون الذين خرجوا بالملايين فى ثورة 30 يونيه، لا يمكن أن يرضوا أبداً بأن تضيع إرادتهم هباء منثوراً ويبلعوا طعم إشعال الفتنة والوقيعة، فهم أوعى كثيرًا وأكثر إدراكاً لكل ما يحيط بهم من دسائس ومؤامرات وفتن.. وهذا المخطط الإخوانى الذى نعيشه له توابع أخرى وخطط بديلة هى التى سنذكرها إن شاء الله فى الأيام المقبلة.