عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

أدعو الله أن يوفق المرشحين لمجلس النواب القادم.. فالبرلمان القادم أمامه مهام ثقيلة وقوانين من عهد عبدالناصر لم يستطع أحد حل ألغازها حتى الآن.. وأمامه تنمية بلد قوامه 100 مليون مصرى، يراقب من يعمل ومن لا يعمل، الفاسد والمرتشى إلى جانب تشريعات نحتاج لها جميعاً..

مصر الآن تمر بمرحلة بناء على أنقاض فرط فيها من يطالب بعدم الإزالة والتخفيف على المخالف الذى جعل ما يجاوره من عمارات التزم أصحابها بالقانون والحفاظ على الذوق العام والعدالة «مناور» له وعندما يخالف بأدوار بها عدة شقق يصل ثمن الواحدةـ الواحدة فقط ـ لأكثر من مليون جنيه يقف معه ويؤيده «إخوان الشياطين»، ألا تستحق منه الدولة التى جار على مرافقها فانقطعت الكهرباء والمياه عن جيرانها الملتزمين بل على أحياء كاملة ثمن شقة واحدة للتصالح؟ أم كان العدل فى إزالة ما خالف عن عمد.. والذين أضاعوا الأرض الخضراء وحرموا منها 100 مليون مصرى هل نتصالح معهم؟ وبالرغم من ذلك صدر ما يبيح التصالح وبالتقسيط المريح ولكن هى حرب فساد وقتل موارد مع سبق الإصرار الترصد.. إن هؤلاء المخالفين هم من أبقوا بجشعهم على العشوائيات وإهدار الحياة الآدمية لملايين المصريين.. وعندما يأتى الرئيس السيسى ليعيد مصر إلى آدمية حياتها وإنهاء عشوائياتها تقوم الدنيا ولا تقعد.

أى منطق هذا؟.. وعندما نستعيد أراضى طرح النهر والتى يلقبها الزراعيون «بزبدة أراضى النيل» يثور من استولى عليها بدون حق.. والله لدينا بضعة مئات من الجشعين جديرون بدفع عشرات المليارات دون محاكمة لأن القانون لو طبق لن يرحمهم..

عندما تولى الرئيس السيسى حكم مصر ناشدته وطالما انه ورث تركة فساد تراكمية منذ عهد الفراعنة، أن يدفع كل فاسد ناتج ما جنى فساده وأن يعيد كل من استولى على أرض ما نهبه.. إن كل مؤسسة خاسرة لو فحص متخصصون منها ناتج الفساد وثماره لعادت تكسب وأصلحت ولدى الدليل فى أكثر من موقع ومؤسسة.. لدينا مؤسسات نهبها عدد لا يزيد على أصابع اليد وعلى استعداد يعيدون ما نهبوا بلا محاكمات ولا فضائح..

إن من يدافع عن مخالف لابد أن يصمت ويواجه وعلينا مساندة السيسي فى مسيرة البناء ومواجهة الفاسدين وأنا شخصيا كافحت بقدر ما هددت بالقتل مرارًا وذهبت بالمخالفين للنيابة العامة والمدعى الاشتراكى ولكن أصوات الفساد ومن يحميه وينميه انتصرت فى النهاية مع وزير وصف الإزالات بأنها إهدار ثروة قومية وندم أشد الندم فيما بعد لأنه أطيح به فى أول تشكيل وزارى ولنذكر محاسن موتانا..

ومن هنا أصف البرلمان القادم بأنه برلمان المهام الصعبة ولهذا مطلوب من المرشحين تقديم أنفسهم ببرامج محددة موضحًا فيها موقعهم من الفساد الذى وصل «للرقاب» بعدما كان للركب فقط.. مطلوب من القوائم وضع برامج لها هل ستساند الرئيس السيسى فى مشروعاته الطموحة أم ستقف مع الفساد والحل خطوة خطوة لحين ضياع فرص التنمية، هل سيواكب البرلمان نشاط الوزراء بل وكفاحهم من أجل البناء.. لدينا نماذج لوزيرات لم نر مثلهن من قبل أمثال د. نيفين جامع التى تسابق الزمن لتتقدم الصناعة وتنجح التجارة ود. ياسمين فؤاد التى تؤسس لوزارة بيئة بعلم وثقة ود. رانيا المشاط والتى تسابق الزمن من أجل الاستثمار والتقدم، لدينا وزراء لا يهمهم «الشو الإعلامي» أمثال وزراء الداخلية وقطاع الأعمال والإعلام.

إن السيسى ووزراءه فرصة للخروج من عنق الزجاجة والرخاء والتقدم والبناء مسئولية كل مواطن فى موقعه وأيضاً مكافحة الفاسد والمرتشي..