عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

بل وأكثر من المراجعة.. فى عموده مجرد رأى بأهرام 27 سبتمبر 2020 وردت هذه السطور للأستاذ صلاح منتصر.. وهاكم هى: إحسان عبدالقدوس (1919-1990) قيمة كبيرة جدًا فى الصحافة والأدب والقصة، وقد بدأ كاتبًا سياسيًا عندما أثار فى مجلة روزالوسف قضية الأسلحة الفاسدة التى اتهم فيها الضباط الأحرار، وعلى رأسهم جمال عبدالناصر، الملك وأعوانه بشرائهم أسلحة فاسدة استخدمها الجيش فى حرب فلسطين، وقتلت كما قيل، من الجنود أكثر من الذين قتلتهم إسرائيل، ورغم أن القضية كما ثبت عدم صحتها بعد قيام ثورة 1952 فإنها فى وقتها حركت غضب الملايين وأسهمت فى إثارة مشاعر الشعب ضد فاروق، وفى هذا الصدد وبه تحديدًا يجدر الإشارة إلى ما ذكره أ. د فضيلة الشيخ أحمد كريمة من أنه بالرغم من أنه ولد بعد هذه الأحداث ولم يشهدها إلا أنه مما سمع عنها وقيل فيها يرى أنه لم يكن هناك داع للثورة على الملك فاروق!.. وهذا أمر يحتاج إلى وقفة وإلى مراجعة واعية فيها وإلى ما غيرها وهو جد عديد!!..الأحرف التى يتكون منها ضابط تعنى الانضباط، وبالتالى فمن الهزل أن ينحرف المعنى وينجرف إلى تيار عبثى مفاده كلمتى الضباط الأحرار!!

ومن هنا نعرض لأحداث 23/7/1952 والتى مازلنا نسميها ثورة 23 يوليو بالرغم من أن أحدًا لا يجهل أن الثورات لا تقوم بها إلا الشعوب وليس لمجموعة من الخارجين على النظام!.. فلهذا تسمية علمية أخرى وعندما سئل عنها الفيلسوف أ. الدكتور يوسف زيدان قال ليتها لم تقع!.. وغيره من المثقفين الكبار أشاروا إلى هذا المعنى وقد ذكرت ذلك فى أكثر من مقال بجريدتنا الوفد الغراء.. والمولى جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه أسأل أن يهدى الجميع إلى طاولة العلم بالحق لوجه الحق إنه نعم المولى ونعم النصير..