عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

فى إطار الحديث عن الإنجازات التى تمت فى منظومة التعليم، ولا تزال الدولة المصرية حريصة كل الحرص على النهوض بالعملية التعليمية، رأينا حرص الرئيس السيسى الكامل على وجود منظومة تعليمية تواكب العصر الذى نحياه بكل مفرداته التكنولوجية، بل إن الرئيس السيسى خلال افتتاحه مؤخراً الجامعة اليابانية فى مصر، يؤكد أن مصر ستبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى عملية تعليم مصرية لا تقل أهمية عن التعليم بالخارج ولكنها بهوية وطنية عصرية.

وفى إطار الاهتمام بالتعليم قبل الجامعى، تم تكليف وزارة التعليم بإعداد مناهج دراسية جديدة، وهذا ما بدأته الوزارة وما زالت مستمرة فى هذا الصدد، حتى نصل إلى مرحلة جديدة من التعليم قائمة على نسف المناهج القديمة القائمة على الحفظ والتلقين.. وبالفعل أنجزت الوزارة المناهج التى تتمشى مع الهوية المصرية، ولكنها تواكب تطورات العصر التكنولوجية، والتى تعتمد على الفكر وإبداء الرأى والتفكير والإبداع، بعيداً عن السياسة القديمة القائمة على الحفظ والتلقين وعدم الفهم.

ومن أبرز الإنجازات أيضاً تطوير التعليم الثانوى، ووزعت الوزارة على الطلاب، تابلت لكل طالب بإجمالى أكثر من مليونى جهاز، إضافة إلى توصيل شبكات الإنترنت فائق السرعة فى العديد من المدارس، والهدف من كل ذلك هو النهوض بالعملية التعليمية بما يتواكب مع تطورات العصر التكنولوجى.

وتعتبر المدارس المصرية - اليابانية من أهم إنجازات التعليم خلال الأعوام الماضية، والتى بدأت الدراسة بها منذ عام 2018/2019 وافتتحت مصر 41 مدرسة بالقاهرة الكبرى والمحافظات، وأقبل عليها أولياء الأمور للتقديم لأبنائهم، والمعروف أن هذه المدارس تم إنشاؤها وفق تصاميم عالمية وتعتمد على ممارسة الأنشطة وتجهيز الفصول بكافة الإمكانيات التى تحتاجها الدراسة، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل بدأت الوزارة فى المدارس الدولية الحكومية بنظام البكالوريا العالمية والنظام الأمريكى، ما يعنى أن هناك إلحاحاً وإصراراً على النهوض بالتعليم لأنه هو  بالفعل قاطرة التنمية بالبلاد وهو مسار الوصول إلى الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد