رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» ومعركة الغاز.. نبتدى منين الحكاية؟

لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عيناه متعمدًا، أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وخيرات ما رزقها الله فى باطن أرضها وبحارها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات، الحكاية أن مصر خاضت حربًا عالمية بكل معانى الكلمة من أجل الحفاظ على مياهها الإقليمية وكنوز الخير بها  بعد أن كشفت منذ ٢٠١١ عن مخطط مخابراتى عالمى لإخضاع مصر، وتقسيمها ضمن ربيعهم العربى، بعد اكتشاف خزانات عملاقة من الغاز شرق المتوسط تتيح لمن يهيمن عليها التحكم اقتصاديًا واستراتيجيًا فى العالم، ومن هنا كان التحرك، فعندما كنا نسمع جزيرتهم وأبواقهم تستهزئ بترسيم الحدود البحرية لمصر مع جيرانها، وتسليح الجيش المصرى والقوات البحرية، كانت خلية نحل من صقور مصر فى جيشها العظيم، تعمل على إسقاط المخطط الدولى الذى بدأ بتأجير تركيا لغزو المتوسط، ليكون لها الأسبقية، وبدأت محاولات إسقاط مصر فى الفتن، واشغالها فى حرب الإرهاب، ولكن كان الرجال على العهد، فى مهام قتالية داخل وخارج مصر، وحرب معلوماتية سيأتى اليوم ليعرف تفاصيلها كل مصرى، ونجح الأبطال فى إسقاط المخطط بزرع حقل ظهر ليكون نواة مصر لتكون عاصمة للطاقة، ومنذ أيام تم تحويل منتدى الغاز بشرق المتوسط ليكون منظمة عالمية مقرها القاهرة، تحية لصانع القرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى كان كالأسد فى مواجهة أجهزة مخابرات عالمية ترعى الإرهاب، حاولت الانقضاض على حلم مصر وكنوزها، ليرسم الخط الأحمر فى ليبيا، وقبرص، واليونان، وتركيا، وتكون مصر أكبر جيوش العالم فى سنوات قليلة.. عرفتوا الحكاية؟    

> من يتستر على الإهمال بوزارة الصحة؟!

يوجد بكل مكان منعدمى ضمير، يشوهون بأفعالهم أى إنجاز، ورغم جهود الدولة المستمرة فى إصلاح الأوضاع الصحية، وتطوير القطاع الصحى الذى بدأه السيد الرئيس بتطوير، وبناء عدد كبير من  المستشفيات، وأطلاق المبادرات القومية لعلاج الفقراء من فيروس c، وقوائم الانتظار، ومكافحة أمراض العيون، إلا أن الاهمال مازال يضرب بجذوره، ولعل واقعة استشهاد زميلنا الصحفى محمد طاهر بمرض كورونا فى مستشفى المنصورة، وصراخه من الإهمال داخل العناية المركزة، تتطلب تحقيقًا عاجلًا، وهى شاهد على العديد من الحالات الأخرى بسبب انعدام الضمائر، رغم جهود الاكثرية بالطبع من الأطباء وطواقم التمريض الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذ حالات كورونا، الدكتورة هالة زايد رغم جهدها الكبير، إلا أن الأوضاع ما زالت تتطلب تدخلًا وقرارات مباشرة، وأهدى لها واقعتين لإهدار المال العام، الأولى بلاغ من الاستاذ تاج إبراهيم من مسئولي جمعيات تنمية المجتمع ضد مستشفى كفر الدوار العام، التى تسلمت فى شهر مايو من إحدى سيدات الأعمال حوالى ٢٥٠ كرتونة أدوية خاصة بالعناية المركزة قيمتها ما يقرب من نصف مليون جنيه لعلاج حالات كورونا، وتم تخزين الأدوية دون تدوينها بسجلات المخازن، حتى انتهت صلاحية الأدوية!! الواقعة الثانية وفى ظل نقص الحضانات على مستوى الجمهورية ومعاناة المواطنين من ابتزاز أصحاب الحضانات الخاصة، تبرع أحد فاعلي  الخير عن طريق جمعية تنمية المجتمع بمنطقة نظير بعدد ٧ حضانات لمستشفى كفر الدوار المركزى التى يوجد بها ١٣ حضانة فقط، المهم مسئولو المستشفى بدلًا من زيادة الحضانات إلى ٢٠ لمواجهة زيادة الطلب، بعد تعهد الجمعية بالصيانة للقديم، قاموا بتكهين ٧ حضانات من الموجودة، لإضافة الجديدة، دون مبرر! 

أهالى كفر الدوار بالبحيرة يطالبون بتدخل الوزيرة النشيطة لإنقاذ مستشفى كفرالدوار، والمستشفى المركزى من الإهمال وإهدار المال العام، والشكاوى عديدة بمديرية الصحة. 

> شكرًا جهاز حماية المستهلك بمجلس الوزراء 

.. أتقدم بخالص الشكر لجهود فرع جهاز حماية المستهلك بالإسكندرية على إلزام مدارس الإسكندرية الخاصة بتنفيذ قرار الجهاز بخصم نسبة الـ٢٥% من تكلفة الباصات المقررة، والتزام المدارس بها، وأسعدنى جدًا أن معظم المدارس التزمت، أولًا لتعظيم دور الجهاز التابع لمجلس الوزراء فى حماية المستهلك، وثانيًا الضرب على يد المخالفين فى أى موقع يتبع جمهور المستهلكين.