رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الجهة الممولة للتحريض على التظاهر فى مصر واهمة إذا كانت تعتقد أن الشعب المصرى لم يبلغ حد الفطام حتى يستجيب لدعوات العنف التى تؤدى إلى تخريب الوطن وتشريد الشعب وتهيئة المجال لعودة الجماعة الإرهابية. كما أن أراجوزات الجماعة سيكونون أكثر غباء إذا توقعوا خروج المصريين إلى الشوارع لهدم انجازاتهم التى بنوها بأيديهم وعرقهم، وأولها ثورة 30 يونيو التى حررتهم من حكم المرشد الإرهابى الذى كان يخطط لبيع تراب الوطن لمن يدفع له المقابل المادى، ويحتفظ بمساحة صغيرة يقيم عليها إمارة دينية تحكم من التنظيم الدولى وتحصل على التعليمات من قطر وتركيا، ومنطق هذه الدولة سيكون مع المصريين «اللى عاجبه الكحل يتكحل واللى مش عاجبه يرحل».

المصريون الذين قاموا بثورة 30 يونيو لتطهير البلد من الخونة والمأجورين وعبدة المال والمنافقين الجدد، الوطن عندهم أغلى من المال والأهل والولد، ولن يثوروا ضده، يختلفون عليه ولا يختلفون معه، ولذلك فإن مجموعة اللصوص والذين يعيشون من وراء عرق الغانيات فى كباريهات أوروبا، والتمويل القطرى لن يستطيع تحريك المواطنين لتنفيذ مخطط تآمرى لإحداث فتنة بين الشعب من جهة وبين الشعب والدولة، وبين الطوائف الدينية والعبث فى الوحدة الوطنية.

كلا .. لن يستطيع مأجور إرهابى هارب من العدالة بعد أن تلطخت يديه بدماء المصريين تحريضًا أو تنفيذًا أن يحرك المواطنين لارتكارب أعمال عنف وتخريب فى وطنهم لمساعدة هؤلاء الفشلة القتلة الفجرة على مضاعفة المقابل المادى الذى يحصلون عليه مقابل اشعال نار الفتنة فى مصر.

الهدف الذى يسعى إليه النافخون فى الرماد لتحويله إلى نار مستعرة هو إسقاط الوطن، وحل الجيش نكاية فى الدور الوطنى الذى قام به فى مساندة ثورة المصريين، والتصدى للإرهاب، والدور الاقتصادى الذى قام به الجيش أيضًا فى توفير السلع للمواطنين خلال ثورتى يناير ويونيو، ومساندة الدولة فى أزمة كورونا، والإشراف على المشروعات القومية لتسليمها فى الأوقات المحددة بأحدث التقنيات العالمية.

يعلم هؤلاء وهؤلاء من الممولين والخونة المأجورين وصبيان جماعة الإخوان الإرهابية، أن المصريين لن يهددوا، وأن الجيش المصرى هو الدرع والسيف الذى يحمى ويذود عن الشعب ويواجه الإرهاب، ويسقطه وما يحدث حاليًا من محاولات يائسة من الأشرار فى التحريض على العنف هو آخر ما تبقى لهم بعد تحطيم جناحهم العسكرى، والتصدى لعملياتهم الخسيسة الممولة من دول تناصب مصر العداء والحقد على المستوى الذى وصلت إليه، بعد أن كانت شبه دولة فى عهد الإخوان، أصبحت حاليًا تتمتع بثقل كبير فى المجتمع الدولى ووضعت نظريات اقتصادية تحولت إلى نموذج لاقتصاديات الدول الناشئة.

المصريون يقولون اليوم للأشرار والجهات التى تحرضهم على إشعال نار الفتنة فى مصر: موتوا بغيظكم، فإننا صف واحد على قلب رجل واحد مع الجيش والشرطة خلف الرئيس السيسى الذي يبنى دولة حديثة لجميع المصريين وللأجيال القادمة. المصريون انحازوا للانجازات والبناء ولفظوا دعوات التخريب والعنف، وقرروا ألا يعودوا إلى الوراء لأنهم اختاروا النجاح، الساقطون هم الذين يدعون للسقوط، وهم حفروا الحفرة وسقطوا فيها، ولن يتلقى المصريون تعليمات من عصابة تتصارع على تقاضي مقابل هدم الوطن، المصريون حاليًا فى المصانع والمعامل والمزارع ومواقع الإنتاج، المصريون يبنون ويعلون البناء، ولا يوجد عندهم وقت للاستماع إلى الخرفانين الذين يبيعون كرامتهم ورجولتهم مقابل الدولار والدينار.