رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

يأتى نجاح السلطات المصرية، بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الإفراج عن ستة مصريين مختطفين فى ليبيا، وإعادتهم للبلاد مرة أخرى، ليؤكد للعالم من جديد بما لا يدع مجالاً للشك، أن مصر لا تنسى أبناءها، وتحافظ عليهم فى الداخل والخارج، ولا تتهاون فى الحفاظ على كرامتهم، وسلامتهم، وأمنهم، وكذلك ليخرس ألسنة المشككين والمتآمرين والعملاء، الذين يسخرون كل طاقاتهم وأموالهم لهدم الدولة المصرية.

وفى حقيقة الأمر إن مشهد عودة المصريين المختطفين إلى أرض الوطن، حاملين علم مصر، مرددين هتاف «تحيا مصر»، يجسد أسمى معانى الولاء والانتماء والوطنية للدولة، ويعزز ثقة الشعب فى القيادة السياسية، خاصةً أنها ليست المرة الأولى التى نرى فيها مثل هذا المشهد الوطنى.

ولعلنا جميعاً نتذكر كيف نجحت أجهزة الدولة فى عودة 23 مصرياً احتجزتهم ميليشيات ليبية من قبل، وكذلك كيف حلت أزمة 23 صياداً تم احتجازهم فى اليمن، فضلاً عن إدارتها بكفاءة عالية محنة المصريين العالقين بأعداد كبيرة حول العالم خلال جائحة «كورونا».

لقد آن الأوان لكل مصرى أن يفخر بنفسه وبلده، وقائده الذى صان وحفظ كرامتهم، وأعاد هيبة الدولة والمواطن المصرى، الذى عانى طوال عقود ماضية من عدم الاهتمام.

إن إنجاز هذه المهمة الصعبة، وما فعلته أجهزة الدولة ومؤسساتها، وما زالت تفعله، أمر يستحق الشكر والتقدير، وتثبت به مصر أن لديها قوات مسلحة تستطيع التصدى لأى تحد أو تهديد، وأن مصر وإن كانت تغلب صوت العقل والدبلوماسية والحل السياسى، فإنها قادرة بكل قوة وحسم على التصدى للتهديدات والأخطار أيًّا كان حجمها أو صعوبتها.

رئيس حزب الوفد