رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

قدر الرئيس السيسى أن يقود مصر فى فترة بناء تحتاج العشرات من المشروعات القومية ليكتمل بناء مصر الحديثة التى يحلم بها الجميع. مشروعات كثيرة تندرج تحت تلك المشروعات القومية،  لكن من بين تلك المشروعات القومية هناك أولويات وأهمية متدرجة لكل من تلك المشروعات، وفى اعتقادى أن مشروع مصر الكبير الحقيقى هو التعليم والتحول الرقمى الذى تريد مصر دخوله فى السنوات الحالية للانتقال إلى مرحلة جديدة كليا خلال المرحلة المقبلة.

مشروع بناء التعليم القومي

خاضت مصر عدة سنوات فى محاولة لوضع حجر الأساس لمشروع قومى لتطوير نظام التعليم المصرى أو بالأحرى تغيير نظام التعليم فى مصر بشكل كامل وجذرى على مستويات مختلفة تشمل الطالب والمدرس والمادة الدراسية ومؤسسات التعليم من مدارس ومعاهد وجامعات وغيرها.

ثمار التعليم الجديد

الذكاء الاصطناعى هو علم المستقبل وتكنولوجيا الحاضر والقادم فهو تدخل فى كل شيء تقريبا، والنظام التعليمى الحالى الذى باشرت الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى العمل على تطبيقه على مراحل من أجل نجاح عملية التطبيق وتحقيق الأهداف المرجوة، هو الخطوة الأولى لاقتحام مجال الذكاء الاصطناعى والذى له استخدامات كثيرة جدا يمكن من خلالها السيطرة الناعمة على دول بأكملها وتوجيهها حسبما تريد الدولة المسيطرة، وهو يستخدم الآن فى منصات عالمية منها فيسبوك وغيرها والتى تدرس رغبات المستخدم وتوفر له تلقائيا ما يريده فهى تعتمد على دراسة وفهم توجهات المواطنين، بالإضافة إلى تغلغل الذكاء الاصطناعى فى كافة قطاعات الأعمال وكافة التخصصات الآن.

التحول الرقمى ومواجهة الفساد

منظومة التحول الرقمى وتكنولوجيا الإنترنت والدفع الإلكترونى لها الكثير من المميزات التى يطول الحديث عنها كثيرا وكثيرا، ولكن أبرز وأهم ما يميز هذه المنظومة مواجهة الفساد الذى تدفع الدولة تكلفته عشرات المليارات من الجنيهات سنويا والتى يمكن من خلال تلك المنظومة الرقمية توفيرها وتوجيهها إلى خدمة قطاعات أخرى أكثر أهمية فى صناعة مستقبل الدولة المصرية.

صناعة المستقبل

ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مصر الآن بجهود الحكومة ومساعدة الشعب المصرى يمكن أن نطلق عليه بمفهوم بسيط «مشروع صناعة المستقبل» لأنه يهدف إلى نقل مصر نقلة تكنولوجية وتنموية وتعليمية كبيرة ستأخذنا إلى منطقة أخرى بين الدول المتقدمة عالميا لتأخذ مصر مكانتها التى تستحقها بجهود أبنائها وعزم قيادتها.