عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

الحفاظ على المبلغ وليس المبدأ، أصاب أراجوزات الإخوان بالسعار، وجعلهم يكثفون من جهودهم فى تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب والشائعات والمعلومات المضللة ضد الدولة المصرية، بعد ربط جهات التمويل الخارجية التى تسعى إلى اسقاط الدولة المصرية، التمويل الذى يحصلون عنه بكم الشائعات التى يقذف بها هؤلاء المغيبون إلى القنوات المأجورة، هم يعلمون أنهم أدوات لتخريب الوطن وتجار دين وفوضويون، ويسعون لنشر الخوف والفزع والرعب والفقر والبطالة بين ربوع الشعب المصرى بناء على التعليمات التى تصدر إليهم من مصادر التمويل، من يشتم مصر أكثر ويفبرك أكثر، يحصل على أعلى المرتبات، حتى وصل مرتب الإرهابى محمد ناصر ومحمد على وزوبع وعلى الشريف وغيرهم من كلاب النار آلافًا مؤلفة من الدولارات شهريًا، لا يهم يقال إنهم حقراء خونة جواسيس، المهم أنهم «يعكمون» آخر الشهر مقابل حصائد ألسنتهم التى ستلقى بهم فى النار إن عاجلاً أو آجلاً.

كلاب القنوات المأجورة أو شياطين الهدم يحرضون الشعب المصرى على الثورة (خبطوا.. زمروا، كلكسوا» (انزلوا، نزلت الميه فى زورك منك له، المصريون لا يجرون وراء الشائعات، لأنهم يدركون أنكم شلة مرتزقة مأجورة لهدم الوطن، وتحصلون على مقابل نشر الفوضى عن طريق الشائعات من خلال أبواق الكذب والبهتان التى تستخدمكم من تركيا وقطر، انتم أعلنتم عن موقفكم من مصر، وهربتم إلى الخارج، وأعلنتم أن لو مصر دخلت فى مواجهة عسكرية مع تركيا سنساند تركيا!! انتم ولاد حسن البنا الإرهابى الأكبر ناصبتم مصر العداء عندما خيرتم الشعب بين حكم الجماعة أو القتل، وعندما اختار الشعب اسقاط حكم المرشد، اتجهتم إلى العنف وسفك الدماء وتدمير المنشآت وتلقتكم أجهزة الاستخبارات الخارجية لاستخدامكم ضد الوطن مقابل الأموال، وتحولتم إلى قاتل بأجر.

احفاد البنا الإرهابى يقدمون أنفسهم على أنهم معارضون للدولة المصرية، لكنهم تجاهلوا أنهم يفتقدون معايير الجودة، وأنهم من خلايا الجماعة النائمة، وهدفهم الوقيعة بين الشعب المصرى وضرب الوحدة الوطنية وهدم انجازات الدولة، وتغذية نار الفتنة، والقيام بثورة جديدة ليعود الإرهابيون من جديد لتصدر المشهد، ونعود إلى المربع صفر فى مصر!

هيهات أن تحقق مؤامرات الإخوان، أمام وعى الشعب المصرى ومستحيل أن تصدر التعليمات للشعب من نبطشى أفراح أو خمرجى وكمبارس، الوجوه الفاشلة لن تستطيع تحريك الشعب الذى قرر الانحياز للدولة لاستكمال بناء مصر الحديثة واتمام الانجازات التى بدأت بعد ثورة 30 يونيو، المصريون كشفوا كذب جماعة الإرهاب، وأخذوا قرارهم بعد ثورة يونيو بعدم عودة هؤلاء المرتزقة للاندماج فى الوطن لأنهم خونة يتقاضون الأموال من الخارج مقابل نشر الفوضى فى مصر لأنهم جزء من مخطط لتدمير الدولة من الداخل، لا يملك هؤلاء الخونة أية معلومات حقيقية، يتحدثون كأنهم فى قلب الأحداث، كيف تصرف هاربون من الانتربول، والملاحقات الدولية عندما يكذب بالأمر مقابل إيوائه ومنحه آلاف الدولارات، كيف نصدق أنباء تصدر من المواخير وبيوت الدعارة فى أوروبا، كيف يحصل المصريون على المعلومات من حشاش هرب من مصر للهجوم على الوطن بأجر.

الإخوان يعيشون فى غيبوبة عميقة يعتقدون أن الشعب نسى جرائمهم، الشعب لن ينسى أن أبواق الضلال والمرتزقة تحرض على قتل أبنائه من خلال حملة مسعورة هدفها نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.

المصريون لفظوا هذه الآفة وقرروا كشف مؤامراتهم، على مرأة الواقع الذى تتحقق فيه الانجازات كل يوم بافتتاحات تصب فى مصلحة كل المصريين. المصريون اتجهوا إلى الاستقرار، وكلاب الإخوان خليها تعوى فى الخارج، أو تتسلى بالعواء، لأنهم لن يحصلوا على قوت يومهم لا قوت يومهم أية، لن يتقاضوا صرر الأموال الطائلة أو ثمن الخيانة إلا مقابل العواء على مصر!.