رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

سبق وقلت فى أكثر من موضع ، أن الوزارة هى التى فرغت المدارس من مضمونها وطردت التلاميذ بكل المراحل وخصوصا الثانوية العامة ،  لتتلقفهم السناتر وغرف المراكز الخصوصية ! فعلت ذلك عندما تجاهلت تعيين خريجى كليات التربية لسد العجز الصارخ وفضلت إخلاء المدارس من المدرسين وحتى العمال وطردت التلاميذ بهذا الفراغ المتعمد ، ومن أول يوم دراسى ،، لأحضان السناتر !
وشجعت المدرس على هجر المدرسة وجذب الطلاب لمنزله !
وعندما فكرت فى تعيين مدرسين . إرتكبت جريمة ضد الإنسانية وأذلت المتقدمين وإبتكرت طرق لإهانتهم ، وتعاقدت معهم على العمل 3 شهور !!؟؟ فى سابقة غريبة وعجيبة وشاذة !!
- وأولياء الأمور معذورون عندما يتوسلون  الأن للمدرس الخصوصى ويبحثون له عن واسطة لقبول إبنهم !!؟؟،
ورفضهم محاربتة ومطاردته ، بل والدفاع عنه ، رغم كرههم له ،، لإنه المتاح لهم وطريق التفوق لأبنائهم بعد أن تحولت المدارس - لخواء -
- والمدرس الخاص الذى تخرج من الكلية ولم يعين ، حل مشكلتة مع البطالة وخدم الحكومة والوزارة بتحويل غرفة بمنزلة كفصل دراسى !
وله فضل كبير فى التدريس للطلاب فى المراكز ، وحصولهم على مجاميع عالية - حتى أن التفوق أصبح حصرى عليهم
وبعض المدرسين الخصوصيين إستغلوا الموقف بعنف . وأصبحوا تجار تلقين ولم يراعوا إلا مصالحهم وخصوصا فى المراجعات التى كانت تتم - مجانا - من سنوات ! مما زاد حنق المجتمع عليهم
-  والحل . هو عودة المدرسة بقوتها ومدرسيها وعمالها . وسد العجز الصارخ  ، وفورا وبنظام التعيين المستقر والدائم على درجات ثابتة وراتب محترم !
-- بداية الحل من المدرسة وليس غلق المراكز ومطاردة المدرسين ، فهى يجب أن تكون - أخر خطوة - بعد جذب المدرسة للطلاب ،
وصدقونى ، الحكومة ووزير التربية والتعليم يعرفون أن المشكلة مشكلتهم وحلها عندهم ولكنه يحتاج لميارات ، لتعيين خريجى كليات التربية العاطلين من 98 !؟ وتطوير المدارس وتزويدها بالعمالة القادرة على صيانتها ونظافتها .
الحل يحتاج أن تتخلى الحكومة عن عنادها فى عدم التعيين بصفه عامة وخصوصا المعلمين ! وأن تصرف على المدارس لتعود من جديد لمكانتها الراسخة فى نفوسنا ، تعود مناره للمجتمع !
وحتى يحدث ذلك ، لا تفتعلوا أزمة ولا تتهموا المدرس ولا تغلقوا السناتر ،
هو سؤال للحكومة ! هل تصدقى  نفسك فعلا ؟ وهل يصدقكم المجتمع وأولياء الأمور ؟
إذا كنتم عاجزون عن حل مشاكل المدرسة ؟ - فإسكتوا يرحمكم الله ! وسيبوها ماشية كما هى من سنين ؟ ولا تحركوا أوجاع هى فى الحقيقة من فعلكم ، -
عودة المدرسة بسد العجز وتعيين الاف المدرسين من خريجى كليات التربية ، على درجات مستقرة ! هى الخطوة الاولى على الطريق !
ولكن طالما فيه كلمة - تعيين - فلن يحدث ! لان الحكومة تعاند وتعتقد أن لديها عمالة كافية وبزيادة !؟ وتلك هى المسألة !
الحكومة لا تريد أن تصرف على المدارس ، وبالتالى تركت حل المشكلة للمجتمع والسناتر ! ورغم ذلك تتهم المجتمع والسناتر ؟؟ وتلك هى المسألة !