عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وأعد لها الخطط المستقبلية من أجل النهوض والتحديث بأى قطاع، ولذلك دائماَ ما ترى الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوجه الوزارات المختلفة، هذه هى حكمة القيادة السياسية الرشيدة التى لا تترك الحبل على الغارب لأى قطاع من قطاعات الدولة. فالرئيس دائم التوجيه للحكومة بضرورة العمل وبأسرع ما يكون فى أى مجال، بل يقوم الرئيس بمتابعة كل صغيرة وكبيرة وهذا هو الرأى السديد والرشيد حتى تنهض البلاد من عثرتها وكبوتها وتصل فى نهاية المطاف إلى تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة.

لذلك وجدنا خلال سنوات قليلة تحقيق إنجازات وإعجازات على الأرض فى حين أن تنفيذها كان يحتاج إلى عقود من الزمن، ويرجع الفضل فى ذلك، إلا أن القيادة السياسية لا يهدأ لها بال أو سريرة حتى يتم تنفيذ المطلوب. وقد رأينا أيضاً على الهواء مباشرة كيف أن الرئيس يطالب ويوجه كل قطاع بأن يعمل بجد واجتهاد، ولابد من تنفيذ كل الخطط المطلوبة فى أسرع وقت، ولذلك وجدنا مشروعات ضخمة كان تنفيذها يحتاج الى سنوات طويلة، إلا أنه بفضل حكمة الرئيس وهمته وعزيمته القوية، بث روح التفانى فى العمل لدى كل القطاعات ووجدنا هذه الثمرات الرائعة على الأرض بشكل جعل العالم يقف متفرجاً ومندهشاً أمام هذه الإنجازات، رغم الحرب الضروس والشديدة التى تقودها البلاد ضد الإرهاب وأهله ومؤيديه ومناصريه.

نعم استطاع الرئيس السيسى مع عزيمة الشعب العظيم، أن يغير صورة مصر تماماً أمام الدنيا كلها. واستطاعت مصر الجديدة أن تعيد هيبتها وكرامتها أمام العالم أجمع، من خلال إنجازات الداخل والخارج، ولذلك وجدنا السياسة الخارجية المصرية هى أيضاً تتحقق فيها معجزات بعدما أعادت مصر علاقاتها القوية والمثبتة مع كل دول العالم عربياً وإقليميًا ودوليًا وهى علاقة قائمة على الندية وتبادل المصالح المشتركة وبما يحقق الخير والنفع للأمة المصرية وباقى دول العالم التى باتت تربطها علاقات قوية مع مصر. وهل أحد كان يتصور أن تعود علاقات مصر مع دول العالم بهذا الشكل المبهر؟!.. ففى خلال 6 سنوات أو أقل قليلاً صنعت مصر معجزات يتحدث عنها العالم الآن باندهاش ويتساءل كيف لهذه الأمة المصرية أن تنجح فى مدة زمنية قليلة فى تحقيق كل هذه الإنجازات؟!

يتم هذا كله وهناك أخطار بشعة تهدد البلاد من كل اتجاه، وأهل الشر الذين يستشيطون غضباً، يسعون بكل السبل والطرق الى تشويه كل هذه الإنجازات، وعلى رؤوسهم جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ومؤيدوها، وهنا يثور التساؤل المهم والحيوى هل الإعلام المصرى بظروفه الحالية وهل النخبة المصرية بكل ثقافاتها قادرة على التصدى لأهل الشر وأعوانهم؟!.. وهل استطاع الإعلام الآن توصيل الإنجازات إلى الدنيا كلها، وهل أدى دوره المنوط به، فى مساندة الدولة المصرية وتأييدها، وهل استطاع الإعلام أن يساير كل هذه الإنجازات ويلحق بقطار الإنجاز الذى يسعى إلى الوصول لمحطة تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة؟!

لن أجيب عن هذه التساؤلات، لأن الشعب المصرى الواعى الذى يتمتع بالكياسة والفطنة يعرف الإجابة، لكن الأمر يحتاج إلى وقفة متأنية.