عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

لم أفعل مثل الكثيرين الذين كتبوا ولا يزالون منذ شهور عن كورونا لمجرد ملء أعمدة الصحف ووسائل التواصل الاجتماعى، ولكننى تناولت الحديث عن جائحة كورونا من زاويتين هامتين جدا لأثار الازمة بعد انتهاءها التى ستعود على العالم ألا وهما : كورونا بين اشتراكية ورأسمالية ، وكورونا داءً ودواءً. ومقالى هذا يتناول الأهم وهو الآثار الداخلية بمصرنا الغالية دونا عن العالم وأبدؤها بسؤال هام جدا : هل يفوت العالم المتآمر على مصرنا الغالية ألا يستفيد من جائحة كورونا سواء أثناء وجودها أو حتى بعد زوالها قريبا بإذن الله؟

الإجابة قطعا لا وألف لا ولكننى دوما لا ألوم على مخططات عدونا أو خصومنا ولكن ألوم على عدم وعينا وعدم إدراكنا لما نواجهه من مخططات تآمرية لا تنقطع وللأسف أنه ما زال البعض لا يؤمن بنظرية المؤامرة. وجب التنويه هنا بأنه فى إطار المؤامرات فإنها ليست فقط على مصر وإنما للأسف أنه حتى القوى العظمى جميعها تتآمر على بعضها فى إطار نظرية التصارع على سيادة العالم سواء عسكريا أو اقتصاديا أو معا وقدر مصرنا الغالية أنها والآن تحديدا تعتبر القوة العظمى بمنطقة الشرق الأوسط فى المجال العسكرى والاقتصادى الجانب الاستثمارى الهائل وهو ما يقلق دوما المتربصين بمصرنا الغالية وفى نمو وتنامى هائل بكافة المجالات بنهضة تنموية شاملة جبارة يقودها زعيمنا السيسى باقتدار وقوة وسرعة وشرف وأكرر بشرف فى زمن كما ردد زعيمنا عز فيه الشرف وماذا بعد؟

هل يتم ترك مصرنا العفية المصطفاة تتعافى دون إعاقات لإبطائها من التعملق؟ الإجابة بالقطع لا . ولا يخفى على مبصر واعٍ ما كان ينتظر مصر من تنامى هائل فى ذلك العام 2020 لولا جائحة كورونا التى اجتاحت العالم مدمرة اقتصادياته واجتماعياته ومخططاته، فأرجأت افتتاحات هائلة ناقلة بلدنا لمرحلة رائعة، فلا أقل من أن تستفيد قوى التآمر بأجهزتها التى تعمل دوما على الاستفادة من أى حدث جلل لتشويه من تبتغي.. مثل الاتهامات المتبادلة بين أمريكا والصين مثل النزاعات الآن والإنقسامات الأوروبية ولكنى لن أخوض فى تفاصيل تحتاج سلسلة مقالات ولكنى هالنى وجود ظاهرة خطيرة جدا جدا بمصرنا الغالية ألا وهى فوبيا كورونا .. نعم هناك هلع وفزع انتشر بين أوساط ويقابله استهانة ولا مبالاة بأوساط أخرى.وعندما تفحص تلك الظاهرة ستجد الآتى :

الهلع والفزع بين الطبقات المثقفة الواعية أصحاب الشركات والمصانع والفنادق والمنشآت الهامة والذين بهلعهم وفزعهم سيؤثرون سلبا على مرؤوسيهم والعاملين لديهم بسلبية غير مطلوبة أبدا فى الفترة القادمة لإدارة عجلة الإنتاج والاقتصاد فى ظل فترة ستستغرق سنوات للتعافى من آثار كورونا.

وتجد الاستهانة واللامبالاة فى الطبقات الشعبية والعشوائية والأسواق المزدحمة الشعبية وهو أيضا أمر خطير قد يؤدى لا قدر الله إلى أمر لا نبتغى حدوثه ولن يحدث بإذن الله بانتباهنا.

والخلاصة ضرورة تآزرنا جميعا أفرادا ومؤسسات بالتعامل السوى والتوعوى والاحترازى النموذجى الراقى لتصدير صورة راقية لسير الأمور بمصرنا الغالية بصورة تطمئن مستثمرى العالم وسائحيه الذين يقينا بإذن الله ستكون مصرنا هى قبلتهم السنوات المقبلة، وأثق فى تجاوزنا تلك الأزمة باصطفافنا معًا يدًا واحدة لنصرة مصرنا الغالية وتحيا مصر.