رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى الموضوع

 

 

 

معالى الوزير الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى و الموارد المائية،  أكتب إليك بصفتى من أبناء محافظة الفيوم، التى حرمت من زراعة الأرز و رضيت بالحرمان، على أمل ان تتوافر مياه الرى لمحاصيلها الأخرى، ولكن بعد مضى بضع سنوات على منع زراعته، هل يجوزأن تظل أزمة مياة الرى قائمة حتى الآن؟ واصبحت تهدد زراعات القرى بالبوار، وعلى رأسها قرية جردو التى اشتهرت بالنباتات العطرية ومحاصيل التصدير، وحتى لا نتهم بالمبالغة سنترك المزراعين يعرضون رسالتهم التى حملها لى بريدى الإلكترونى هذا الأسبوع.

معالى وزير الرى

 نحن ابناء قرية جردو بالفيوم، تلك القرية التى سبقت عصرها بنظرة مستقبلية عندما اتجهت لزراعات غير تقليدية بهدف تصديرها للخارج مثل النباتات العطرية والملخوية الطبية والكراوية والشيح وعباد القمر و البردقوش وحشيشة الليمون، لتصديرها لمعظم دول العالم فتجلب العملة الصعبة دعمًا للاقتصاد.

اليوم أرضنا تتعرض للبوار آخذة طريقها الى التصحر بسب النقص الحاد فى مياه الرى  و كأن البعض قد أغضبهم نجاحها فأرادو أن يوقفوا تقدمها.

سيادة الوزير.. لا نريد سوى نظرة اهتمام ومد يد المساعدة لتعود القرية الى سيرتها الأولى رائدة فى زراعات التصدير، ولأننا كمزارعين نعلم ان مياه الرى هى أكسير حياة الأرض و الأرض هى اكسير حياة الفلاح، فلا تحرموا الارض من حياتها التى تؤثر بدورها على اقتصاد الفلاحين و عيشتهم.

باختصار مشكلة الرى فى القرية ناقوس خطر يدق، والأرض تواصل مسيرتها نحو البوار والتصحر وغدًا ستتوقف عن الإنتاج فلا تدر عملة صعبة كما كانت تفعل من قبل.

صحيح أن مشكلات الرى بجردو لها أكثر من سبب، ولكنها تحتاج إلى إدارة قوية وإرادة لحلها، بعيدًا عن المراسلات التى تتداول بين رى الفيوم والوزارة،  وربما يكون بعضها سببًا فى المشكلة.

معالى الوزير.. نحن نريد من يسمعنا، أو تأتى إلينا لجنة فنية بتكليف من سيادتكم لبحث الأزمة على الطبيعة عسى أن تصل بنا إلى حل، بدلا من أن نترك الزراعات عرضة للبوار و نبكى بعد ذلك على اللبن المسكوب.

 مزراعو قرية جردو

 عنهم  « محمد العشيرى «

إلى هنا انتهت رسالتهم، وتعقيبًا عليها لا نملك أن نضيف شيئاً سوى رجائنا بأن تسمع وزارة الرى صوتهم عسى ان تجد لهم حلاً»!

فهل هناك مانع ان تسمعهم يا معالى الوزير؟!