رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لازم أتكلم

لأول مرة أجد نفسي مضطرا لأن اجنح بهذه الزاوية عن خطها, وأطالب وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز بسرعة التدخل لانقاذ نادي الشيخ زايد التابع لمديرية الجيزة (قطاع أكتوبر)، قبل أن يتحول النادي في غفلة من الزمن إلى شقة مفروشة لأنصار الجماعة الارهابية، ويعود كما كان في عهد مرسي إلى بؤرة إخوانية، تتمدد منها خلايا سرطانية تدمر عقول شبابنا وأبنائنا.

سيدى الوزير سأقدم الدليل، وأضرب لك مثلا بأعضاء المجلس الذين كشف الأمن الوطني هويتهم، ما اضطر بعضهم إلى تقديم إستقالته، ومن هؤلاء عضو المجلس ( ع.ع ) والمصنف أمنيا بأنه قيادي إخواني بوحدة زايد، والسيدة (ر) عضوة المجلس، وكذا العضو  (ح. ز) الذي تم ضبطه أكثر من مرة وقدم استقالته ، ثم عضو المجلس ( و.أ ) الذي القي القبض عليه مؤخرا في 30 إبريل الماضى، ووجهت له تهم الكتابة على الجدران بعبارات مسيئة للوطن والحكومة والجيش والشرطة والانتماء لجماعة إرهابية، وتم حبسه 15 يوما قبل أن يخرج بكفالة 20  ألف جنيه.

 أما العضو ( ج . ع) ، فهو إخواني الهوى، بل قام بعمل عضوية شرفية لاخواني هارب من العدالة، وجولة سريعة على حسابه على (الفيس بوك)، تمكنكم من كشفه ، وسانقل لكم جزءا بسيطا مما كتبه على الفيس يوم 7 يوليو عام 2013 قائلا:  «الجيش انقلب على السلطة عام 1954 وتم إقصاء الرئيس نجيب، ويوم 30 |6 |2013 قد عدنا وانقلب الجيش على الديمقراطية وعادت الاعتقالات وإلصاق التهم بالتيار الاسلامي للقضاء عليه، اللهم انقذ مصر من الهاوية  واخرجنا سالمين ..» هكذا كان كلام عضو مجلس الإدارة المحترم.

سيدى الوزير أنت أحد وزراء حكومة تمضي الآن بروح ثورة 30 يونيو، لتحقيق أهدافها في إنهاء حكم الاخوان وتطهير مؤسسات الدولة والمجتمع من أنصارهم وأذنابهم، وحماية شبابنا من (الاستلاب الفكرى) وعمليات غسيل المخ ، ولذا فإنني أطالبكم كعضو في النادى - قبل أن أكون صحفيًا تلقيت الكثير من الشكاوى - بتشكيل لجنة خاصة للوقوف على أوضاع النادي، الذي يقوده سفير سابق محترم، اتخذه إخوان النادي واجهة لتنفيذ مخططهم،ـ (علما بأنه ليس إخوانيا )ـ ليقينهم بأنه لا يستطيع فعل شيء في مجلس يسيطرون عليه بعد أن تم تشكيله في ظروف أمنية وسياسية صعبة ، نصف أعضائه تقريبا إخوان ومطلوبون في قضايا أمنية وسبق أن تم القبض عليهم أكثر من مرة، قبل أن يخرجوا بكفالات.

فهل تخرجنا سيدى الوزير، سالمين من هؤلاء الذين يقومون بتعيين أقاربهم وأنصارهم في معظم إدارات النادي،ويهددون من يعارضهم بالفصل؟  وهل ترضى بأن يكون داخل مؤسسة خاضعة لمسئوليتك ، بشر يحملون فكرا شيطانيا ، وعداء علنيا للجيش والشرطة، بل والدولة، وإن حلق البعض لحيته لخداع الأجهزة الأمنية.

  الخطير سيدى الوزير، أن هناك عناصر بوزارتك، أعضاء بالنادي أعلم انها قريبة منكم، ولكنها للأسف لا تنقل لكم الصورة الحقيقية، وتساعد ( المجموعة 13)  الاخوانية ـ هكذا يطلق عليها أعضاء النادي، ومن هذه العناصر شخصية قيادية بالوزارة، تخطط ( من تحت لتحت ) إلى يوم تقود فيه النادي علنا بدلا من أن تقوده الآن من الباطن، لحساب هؤلاء الاخوان، كنوع من الانتقام  من مجلس الإدارة الأسبق بقيادة أشرف فؤاد، الذي رفض أن يكون تابعا او منقادا لهذه الشخصية .

 سيدى الوزير ، يكفي أن هؤلاء تسببوا في توريطك بعد أن قررت هيئة المجتمعات العمرانية سحب ارض الفرع الجديد للنادي والتي يقدر ثمنها بمليار جنيه، لتراخي المجلس في انهاء الانشاءات في الموعد المحدد، ما جعلك تسعى الآن لاسترداد الأرض وعدم سحبها .

سيدى الوزير .. من حق أعضاء النادى أن يكون لهم مجلس لاتحوم حول أعضائه الشبهات ، لم يدخلوا السجن ولم يخرجوا بكفالات..   فلماذا إذن الصمت ؟ وإلى متى نبقى على تشكيلات بعض مجالس الأندية «المسيسة» والخاضعة للاخوان بحجة الظروف والدواعي الأمنية؟

[email protected]