عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

 

 

 - أنا كمواطن لا أعرف الأسرار الخفية فى علاقة أمريكا وروسيا مع أردوغان، وما سبب تراوغهما معه فى تحجيمه، السياسة معه فيها مراوغة وطبطبة، وكأنهما راضيان عن زحفه إلى ليبيا، يمنحونه السلاح كما يريد، ويمنعون السلاح عن الجيش الوطنى الليبى مع أن الجيش سوف يستخدمه فى الدفاع عن أراضيه، والدولتان روسيا وأمريكا تعرفان أن أردوغان يستخدم السلاح فى الزحف على الأراضى الليبية مغتصباً.. 

 - الشيء الذى أضحكنى أن أمريكا تفكر مؤخرا فى وقف تسليح تركيا لمدة عامين، فيه أحلى من كده عقوبة، وروسيا تقول لأردوغان أنا جاهزة.. يعنى اللعبة واضحة، رغم أن الأفندى طايح فى الكل، فى الصومال تراه، فى العراق يناوشها ويهددها بالميليشيات، وفى ليبيا نصر المرتزقة السوريين على سكان طرابلس، فنزلوا فى الشوارع يقتحمون البيوت ويسرقون ما وقعت أيديهم عليه من مال ومصوغات، وخونة جيش الوفاق المنشق عن الشرعية صامتون، لا يملك أحدهم حق الدفاع عن أهاليهم من سكان طرابلس.. ضد المرتزقة لأنهم باعوا أنفسهم لأردوغان.. ولولا الموقف المصرى لزحفت تركيا بالمرتزقة الى طرابلس، لكن الخطاب التاريخى الذى أطلقه الرئيس السيسى من على الحدود الليبية غير خطط البلطجى وعلى رأى هواة الشطرنج "كش ملك" يعنى تراجع، وكان لميركل دور حيوى عندما حركت إحدى قطعها الحربية ناحية طرابلس، وتحركت فرنسا وكأنهما يهمسان فى أذنه قائلين له «اعقل يا مجنون» ولأول مرة يستجيب ويتراجع.. 

- لم يهدأ البلطجى التركى، بل بدأ يتحرش باليونان بعد اتفاقية الحدود التى وقعتها مع مصر، وبدأ يرسل رسائل يهدد ويتوعد، ووسط حالة التوتر بينه وبين اليونان أرسل سفينة للمسح الزلزالى ترافقها عدة سفن مريبة قبالة الشواطئ اليونانية، فما كان من رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلا التحرك هو أيضا معلناً أن باريس ستعزز وجودها العسكرى فى شرق البحر المتوسط، ويخرج رئيس الوزراء اليونانى فى محاولة لتحجيم الشيطان التركى ويلوح له، أن الضربة القادمة لو حدثت الأمر لن ينتهى، ولذلك ينصحه بالتراجع لأنه ليس من المعقول ان اثنين أعضاء فى حلف شمال الأطلنطى يتحرشان ببعضهما، ومع ذلك يناوش لعل وعسى يصيب الهدف ويضع يده على مصادر الطاقة فى شرق المتوسط الذى يقول عنه إنه غنى بالغاز.. ونسمع أن الاتحاد الأوروبى بدأ يتحرك لكن بعد استيقاظه من النوم وتتحرك فرنسا وحدها.. طبعا عشم الأفندى عشم إبليس فى الجنة. 

- البلطجى التركى تحول إلى بهلوان، مرة يجر شكل العراق، ومرة يمد أقدامه داخل الصومال، ثم يتحرش باليونان ويكشر عن أنيابه لجزيرة قبرص، هذا بالإضافة الى تواجده على مقربة من طرابلس مع أن الحالة الداخلية فى تركيا عدم، المعتقلون بالمئات، والحالة الاقتصادية من سيئ الى أسوأ بسبب انهيار الليرة التركية، وتوقف الدعم القطرى فى سداد مرتبات ميليشيات المرتزقة السورية، ولم يعد أحد يعرف الى متى سيستمر نظامه مع أن الحالة الأمنية تشير الى تزمجر المدنيين، وبدأت المعارضة تتحرك ضده، حتى ظهر دورها داخل البرلمان ولم تعد ترهبها تهديداته وتوعداته لهم بالزج فى السجون.. للأسف انتزع من البرلمان قرارا بتشكيل قوات خاصة له، هى التى بدأت تحميه الآن وقد امتد نشاط هذه القوات الخاصة الى الأبرياء، فقضت على التجمعات وألقت بالمئات منهم فى السجون.. 

- ونسمع أن المرشح الديمقراطى الأمريكى مستر جو بايدن يتعهد فى حالة فوزه بالرئاسة الأمريكية، بأنه سوف يسقط أردوغان وتوعد بدعم معارضته حتى إسقاطه، وبدأت الأمور تنكشف، الأمريكان كشفوا عن الدستور، وأكدوا أن الأراجوز التركى هو الذى قام بتأسيس داعش، بايدن عبر عن قلقه بعد أن كشف عن وجود ٥٠ رأساً نووية لأمريكا فى تركيا..وقد تعهد «بايدن» بدعم المعارضة التركية، والاستفادة منها فى إسقاط أردوغان بالعملية الانتخابية وليس بالانقلاب، ويؤكد أنه من السهل إسقاطه انتخابيا كما سقط فى انتخابات إسطنبول ولم يعد له شعبية فيها. 

- وهنا أسأل كيف ينام هذا العجوز وعيناه على أكثر من دولة، فهو يحلم بليبيا، والصومال فى آن واحد وعدم استقرار العراق وعيناه على مصادر الطاقة فى شرق المتوسط، كل شيء عنده سهل جدا، مع أن قواته بعد أن انتشرت أو بالمعنى الدارج بعد أن تشعبت لا تستطيع أن تحقق له مطلبا، ومع ذلك لا أعرف سببا لسكوت الاتحاد الأوروبى عنه، حتى روسيا وامريكا، من الواضح أن هناك تقسيمات لم يعلن عنها، وهذا هو سبب سكوتهما عليه حتى فجر البهلوان.