رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

أهم خبر يمكن أن تتابعه وسط الأخبار التى تصلنا من لبنان وليبيا واليمن والعراق واليونان وقبرص وتركيا، خبر اللقاح الذى توصلت إليه روسيا ضد فيروس كورونا، هذا الخبر أصبح على رأس قائمة الأخبار العالمية، وفى لحظات احتل المركز الأول فى القائمة، فقد خفتت سخونة الأحداث اللبنانية، وعادت الأخبار إلى سيرتها الأولى، خروج المئات فى مظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وصدام بين المتظاهرين وقوات الأمن، ومحاولة المتظاهرين اقتحام بعض المنشآت الحكومية وإشعال النيران بها.

الشيء نفسه فى أخبار تركيا مع العراق واليونان وليبيا وقبرص، اعتدنا انتهاك تركيا للسيادة العراقية، وضرب طائراتها للأكراد، وتمركزها داخل الأراضى العراقية بعمق 40 كيلو مترًا، واعتدنا ايضا تصريحات الأتراك حول مياه المتوسط، ونزول سفن التنقيب عن البترول ورصد الزلازل إلى مياه اليونان وقبرص ومصر، وإدانة الحكومات المعنية للخرق التركى السافر والسافل.

وفى ليبيا حدث ولا حرج يوميا نستمع لأخبار نقل مرتزقة سوريين وتوانسة وأفارقة من سوريا وتركيا إلى ليبيا، وسيطرة الحكومة التركية على الوضع فى طرابلس وترهونة وغيرها، أضف إلى ذلك الخلافات المستمرة بين مليشيات المرتزقة فى طرابلس حول نفوذ كل منها، وأيضا الحديث عن إعادة ضخ البترول الليبى، والكلام عن مصالحات بين اطراف النزاع، وإجراء انتخابات جديدة.

والوضع فى سوريا كما هو منذ سنوات، ضرب وطحن وموت ودمار وخراب ومهاجرون وتشرد أطفال ونساء، ومعسكرات إيواء، وجوع وبرد وحر وأوبئة، وتنسيق تركى أمريكى روسى حول بعض المناطق والمدن السورية.

فى اليمن الشيء نفسه قوات التحالف تضرب بعض مواقع الحوثيين، وطائرات مسيرة حوثية إيرانية الصنع تخترق الأجواء السعودية فى محاولة لضرب بعض المواقع، وخلافات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى، ومحاولة الحكومة السعودية المصالحة بينهما.

إيران مازالت تحت الحصار الأمريكى الأوروبى، ويوميا نسمع عن فرض عقوبات جديدة على ايران، وتجميد أرصدة بعض قياداتها، وفرض عقوبات على الدول التى تتعاون تجاريا مع حكومة الملالى، وإصرار أمريكا وأوروبا على الحد من الإرهاب الإيرانى وتمددها فى منطقة الخليج واليمن والعراق وسوريا ولبنان، ومطالبتها بالابتعاد عن منطقة الجولان المحتل.

أضف إلى ما سبق أخبار الخلافات الأمريكية الصينية، واتهام الصين بسرقة التكنولوجية الامريكية، وفرض عقوبات ورسوم على السلع المتبادلة بين البلدين، والخلافات الكورية وسلاحها النووى، ومحاولة محاصرة روسيا ومنعها من التواجد فى الشرق الأوسط.

اعتدنا جميع هذه الأخبار بتفاصيلها وتنوعاتها المملة، يوميا نستمع إليها تتصدر النشرات، مع إحصاءات المصابين بفيروس كورونا، والحديث عن موجة ثانية وثالثة، وتحذير الشعوب من الاختلاط بدون كمامة، بالأمس فقط أعلنت الحكومة الروسية عن إنتاجها لمصل جربته على بعض مواطنيها، ومر بجميع مراحله السريرية، وأثبتت التجارب فاعليته، وبعون الله سوف تبدأ روسيا انتاجه خلال الأيام القادمة، مصر هل تفاوضت على إنتاجه محليا؟.

[email protected]