كلمة عدل
فى إطار الإنجازات الضخمة التى حققها قطاعا الصناعة والتجارة، مازال الحديث مستمرًا حول ما تحقق على الأرض بشكل يدعو إلى الفخر، ويؤكد أن مصر تسير بخطى رائعة نحو المستقبل، فقد كان هناك أدوار عظيمة لقطاع التجارة الخارجية والذى اهتمت به الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا وشهدت مؤشرات التجارة تحسنًا واضحًا، وتمثل ذلك فى زيادة معدلات التصدير وتراجع شديد فى الموارد وهذا ما كان له أكبر الأثر فى ضبط الميزان التجارى المصرى مع كافة دول العالم.
لقد ارتفعت الصادرات المصرية للخارج بمعدلات عالية جدًا، وشهدت الواردات السلعية من العالم تراجعًا واسعًا، وكشفت المؤشرات فى الربع الأول من عام 2020 أن هناك تحسنًا بالغًا بشكل لافت للأنظار، وكل ذلك بالطبع ساعد فى إصلاح الخلل فى الميزان التجارى مع كافة دول العالم وبات هذا حديث المؤسسات المالية العالمية والتي غيرت نظرتها تمامًا عن الاقتصاد المصرى. ويواصل الميزان التجارى فى هذا العام أداء دور رائع أكثر من كل الأعوام الماضية بعد ثورة 30 يونيو.
وجاء فى تصريحات نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة، أن كل ذلك انعكس على مناخ الاستثمار الذى أرسى دعائمه القيادة السياسية الحكمية الرشيدة منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى يوليو 2014، ما جعل مصر قبلة حقيقية للاستثمار خاصة فى القطاع الصناعى. ولا يخفى على أحد اللقاءات المكثفة التي التقى خلالها الرئيس السيسى مع كبريات الشركات العالمية سواء فى الخارج أو الداخل، والتي استطلعت واستهدفت شرح تفاصيل مناخ الاستثمار الجديد فى مصر. وقد قدمت البلاد مزايا وحوافز واسعة للمستثمرين ما جعلهم يقدمون على الاستثمار فى البلاد إضافة إلى جذب العديد من الشركات الكبرى للاستثمار فى السوق المصرى.
والمعروف أن الرئيس السيسى يقوم بتوجيه مستمر للحكومة المصرية لاتخاذ كل القرارات والدعم الكامل لتنمية قطاعى الصناعة والتصدير، لأنهما مؤثران مهمان فى نمو الناتج القومى وفتح أبواب الرزق أمام المواطنين وخفض معدلات البطالة وزيادة فرص العمل. ومن الطبيعى أن ذلك يساهم مساهمات فعالة وقوية فى زيادة الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية.
كل ذلك لا يأتى من فراغ أو عشوائية ضمن أهداف المشروع الوطن الجديد للبلاد الذى يؤسس لبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة، التى تواجه المستقبل، وتوفر الحياة الكريمة للمواطنين.
.. وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد