رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استلم زعيمنا السيسى مصرنا الغالية وهى منهكة ومستنزفة بل ومسلوبة ولن أستحى وأنا أقول كما كانت مصرنا فى العشر سنوات الأخيرة قبل 2011 منقوصة الإرادة فى اتخاذ القرارات إلى حد بلغ مقولتى بوصفها مسلوبة الإرادة . وكان أن مرت الأيام والشهور من يناير 2011 وحتى قيام ثورة يونيو 2013 المجيدة والتى كانت مليئة بكل المعاناة والسوءات التى استهدفت حياكة مؤامرات فتاكة هدفها الرئيسى القضاء على جيشنا العظيم وصولا للنهش فى جسد مصر بتمزيقها شعبا وأرضا. 

واستشعر شعب مصر الحقيقى العظيم الخطورة البالغة وخصوصا وما يربط شعب مصر بجيشها بروابط صلبة جدا جدا جدا واصطف الشعب وهب مستدعيا جيشه وزاد النداء بتحديده السيسى قائدا وزعيما. وفورا استنفر جيشنا قواه ولبى السيسى النداء ولم يبال جيشنا العظيم وقادته العظام وزعيمنا البطل السيسى بتهديدات هائلة من دول عظمى خارجية هالها أن يتحطم كل ما تكبدته من عشرات بل مئات المليارات من دولارات الخسة والتأمر على صخرة اصطفاف وزئير شعب لطالما انتظر من يحنو عليه بصدق مثلما قالها بروعة زعيمنا السيسي.

ونجحت ثورتنا المجيدة فى يونيو 2013 واستلم زعيمنا السيسى مصرنا الغالية وبها العديد من الأورام الخبيثة التى كانت قد أوشكت على سلب حياة شعبنا، ما بين غياب وعى ، إلى أجيال فقدت الشعور بالوطن، إلى سيطرة أمريكية على تسليحنا وقرارنا،  إلى محفظة مالية خاوية ، إلى دعم مسلوب ينهش البقية الباقية من مصرنا معجلاً بإشهار إفلاس دولى ترقبه الضباع لتنهش عرضنا مقابل إطعامنا، إلى إرهاب هائل دولي، إلى تردى هائل بمرافق البنية التحتية من كهرباء وطرق ووقود وصرف صحي، إلى فساد تجذر بكل أجهزة الدولة الإدارية.

وفوجئنا بزعيم عظيم ماضيًا بحسم ودقة وبمنهج لا يمكن أن يكون وليد اللحظة ولكن منهج مدروس خطط من أمد لتلك اللحظة ، ولقد واجه السيسى وخاض فى آن واحد معارك شرسة: منها المعركة ضد الإرهاب لاجتثاثه من جذوره، وكان ضمن هذه المعركة الإرهاب المتجذر بسيناء بالحرب الشاملة متجاوزًا اتفاقية دولية مكبلة، إلى جانب معركة البناء الراسخ المتين دون ترميم البناء القديم المتهالك، وحرب على ألغام دعم مقيت لم يعد له وجود بكل دول العالم إلا مصر لتفجيره بالوقت الذى ستحدده قوى التآمر الدولية لجر شعبنا لثورة جياع لا تترك أخضر ولا يابسا فأزال السيسى تلك الألغام بادق عملية جراحية مستعصية ليبنى مصر الحديثة بكل عزة وقوة ودون استجداء.

وكل معركة تمت بعمليات جراحية بالغة الخطوة وكانت عمليات لا تحتمل الحلول الوسط فإما الشفاء التام وهو ما حدث أو لا قدر الله ما يحمد عقباه وهو ما تجاوزناه. والآن يجرى زعيمنا السيسى جراحة دقيقة لورم مافيا الأراضى المملوكة لشعب مصر ومافيا البناء المخالف الذى كبد مصر الكثير والكثير وآن الأوان لاجتثاثه وعقاب مرتكبيه وسلبهم ما سلبوه من اموال شعب مصر الطيب وإعادته مرة أخرى للمصريين وكلنا اصطفاف خلف جراحنا البطل السيسى لاستكمال الجراحات المستعصية. .