عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

باختصار هي «مهزلة» يجب أن تتوقف فورا.. ما يحدث من الأهلي والزمالك في الصراع المثير «السخيف» علي بعض اللاعبين للانضمام لصفوف الفريقين في الموسم القادم.. الصراع يذكرنا بفيلم «الفتوة» والمزاد علي طريقة «مين يزود» حتي يدفع المنافس «دم قلبه» ويخسر كل شيء وعندئذ يتحقق الهدف الأهم من الفوز بالصفقة.

القطبان الكبيران دخلا في صراع علي الجابوني «ماليك ايفونا» هداف الوداد المغربي  والنيجيري «كريستيان اوساجونا» هداف الرجاء المغربي وفتح الناديان الكبيران خزائنهما لمجرد العناد والخداع، بدليل أن قطاع الناشئين في الأهلي والزمالك لديهما من الوجوه الواعدة الشابة ما يمكن أن يغنيهما عن دفع ملايين الدولارات لضم لاعبين أفارقة لو كان مستواهم متميزا لتواجدوا في أوروبا وليس في الدوري المغربي الذي لا يزيد علي الدوري المصري شيئا.

صراع غريب علي بضاعة عادية لا تستحق كل هذا الاهتمام ولا السفريات والاتصالات وملايين الدولارات التي ستؤكد الأيام أنها تهدر لمجرد العناد بين إدارة الناديين، كل منهما يحاول إثبات وجوده وتفوقه بعيدا عن المصلحة العامة، خاصة أن بهما تخمة من اللاعبين، فلا «ايفونا» الجابوني ولا النيجيري «اوساجونا» يستحقان كل هذه الضجة ولا الكم الهائل من الأموال التي لم يتخيلها اللاعبان ولكنها فرصة العمر أن يستفيدا من عناد الناديين الكبيرين!

ولأن الصراع يمكن أن يتطور ردد أحد المسئولين بالقلعة البيضاء أن الغاني چون أنطوي الذي انضم للأهلي «مقلب كبير»، ورغم مستواه العالي وقدراته التهديفية وصغر سنه قال المسول إن اللاعب يعاني من تضخم في عضلة القلب، وأثبتت الأشعة أن هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأن قلب أنطوي حديد ولكن رغبته في الانضمام للأهلي جعلته هدفا للاتهامات البيضاء، وانضم بالفعل للأهلي لمدة 4 سنوات.

الطريف أن القطبين الكبيرين لم يكتفيا بالصراع الداخلي علي كل نجوم وأنصاف النجوم بأندية الدوري المصري الغلابة الذي سيهبط 25٪ من الفرق المشاركة فيه هذا الموسم فقررا نقل الصراع الي خارج الحدود ووصلا الي المغرب، وهذه المرة علي لاعبين وليس واحدا!

نصيحة لمجلس الإدارة في الناديين يجب أن توفروا كل هذه الدولارات المهدرة وتهتموا بالصاعدين الذين تضطروا لإعارتهم لأندية أخري أو بيعهم وعندما يتألقون تجروا خلفهم لشرائهم من جديد بمبالغ كبيرة تؤكد خطأ السياسة التي تدار بها كرة القدم في أكبر ناديين في المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط!

 

[email protected]