رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

 

 

 

استكمالاً للحديث الذى ناقشته عن المؤامرات المنصوبة لمصر من أهل الشر، ومحاصرة الإنجازات العظيمة التى حققتها البلاد اقتصاديًا وسياسيا وأمنيًا واجتماعيًا والحيلولة دون إتمام المشروع الوطنى الجديد للبلاد، يقود الإعلام المعادى من أهل الشر حربًا ضروسًا ضد مصر بشكل ممنهج وغير طبيعى، ويتذرع دائمًا بذرائع عجيبة وغريبة، بل إن هذا الإعلام غالبًا ما يصطاد فى الماء العكر، محاولًا بكل السبل والطرق أن يشوه الحالة فى مصر رغم التطورات والإنجازات الجديدة التى تشهدها البلاد.

الهدف من هذه الحرب الشعواء، كما قلت هو منع وتعطيل مصر عن القيام بتنفيذ المشروع الوطنى الجديد الذى سينقل البلاد نقلة مختلفة تمامًا عما كانت عليه من ذى قبل. ولا أكون مبالغًا إذا قلت إن مشروع الدولة الحديثة التى يتم التخطيط لها يربك هؤلاء من أهل الشر سواء فى الغرب وأمريكا ويزيدها اشتعالًا فى الحرب ضد مصر، ودائمًا ما يضعون أمام أعينهم الدور الكبير الذى قام به محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وكيف اجتمعت الدول الغربية على تحجيم الدور المصرى، ولا أحد ينسى معاهدة لندن التى كانت النقطة الفاصلة فى تاريخ مصر الحديث عندما بدأت فى منع تقدم مصر وحصارها بشكل خطير حتى لا تتأسس الدولة الجديدة التى مثلت خطرًا قادمًا على أوروبا كاملة.

وما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تقوم الدول المعادية، من البداية بحرب شعواء على المشروع الوطنى الجديد، فى محاولات مستميتة ومضنية لوقف التقدم المصرى الجديد بعد ثورة 30 يونيه، والسعى بكل السبل إلى تعطيل المشروع الوطنى المصرى، ويقوم الإعلام المعادى بتشويه الصورة الرائعة لمصر الجديدة التى أتحدث عنها بصفة مستمرة، ويسعى هذا الاعلام المناهض إلى تشويه كل إنجاز تحقق على الأرض، بالإضافة إلى تسخير هذا الإعلام المدعوم من التنظيم الدولى للإخوان ومن يعاونه من أهل الشر سواء فى الداخل أو الخارج لتشويه الموقف المصرى الجديد، بهدف إدخال البلاد فى دوامات غريبة وعجيبة، إضافة إلى تصوير الأوضاع فى مصر بالمضطربة وغير الآمنة، لمنع السياح من دخول البلاد والهدف هو تركيع مصر ومنع تحقيق مشروعها الوطنى الجديد، وهم فى ذلك واهمون ولن ينالوا مرادهم أبدًا طالما أن هناك شعبًا وجيشًا وقيادة سياسية حكيمة، والجميع يعرف كل هذه الألاعيب التى تعد خطًا ممنهجًا ضد البلاد.

ولا يزال هؤلاء يطلقون أذنابهم من التابعين لهم الذين يستقوون بالخارج واستخدام الجماعة الإرهابية التى تنفذ ذلك جيدًا بإثارة القلاقل والفتن وأعمال القتل وخلافه، ما يحقق للخارج أهدافه، أكرر لن ينال هؤلاء مرادهم وبغيتهم، بل سيحفظ الله هذا البلد بشعبه العظيم الذى لقن الجميع درسًا فى ثورة 30 يونيه، وبقيادته الحكيمة التى تدرك حجم هذه المخاطر الشديدة، وجيش مصر الذى يقف خلف الشعب والقيادة فى أكبر تحدٍ للدنيا كلها، ويحمى مدنية الدولة.