عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الأمراض التى لها صلة بالبيئة الربو أمراض الصدر والقلب وهى أمراض تنتج من الانبعاثات الحرارية والذرات المتطايرة من الأتربة والعوادم والنفايات والقمامة المتناثرة والتى تتطاير منها الذرات الضارة والرائحة الكريهة وتنتشر على أثرها الحشرات ومخلفاتها الخطيرة وعلى سبيل المثال أن مخلفات الذباب تصيب الإنسان بمرض التيفويد والناموس يسبب الملاريا والالتهاب الخلوى وأيضًا عوامل كثيرة أخرى تؤثر فى تغير المناخ إلى الأسوأ مثل العوادم والانبعاثات والأتربة وتلوث الهواء ويأتى دور الغطاء النباتى وهو يلعب دورًا كبيرًا فى الحفاظ على البيئة وخفض درجات الحرارة وزيادة فى الأكسجين، لذلك يجب التوسع فيه زراعة الأشجار فى الشوارع والطرق والحدائق وبخاصة المثمر منها أسوة بدول أوروبا.

وفى هذا الصدد يجب الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى البحار نتيجة تغير المناخ وعلى أثره ستختفى 12% من الأراضى الزراعية فى مصر، لذلك يجب أن يكون هناك الحلول الهندسية الناعمة لحماية الشواطئ ورفع مستوى الأرض مقابلها. كما أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدى إلى أن تحول كاوتش السيارات إلى عجينة ويمكن أن يصل ارتفاع الحرارة إلى درجات لا يستطيع الإنسان تحملها.

إحدى الدراسات توصلت إلى أنه لماذا لا يكون العمل بالليل وينام الإنسان فى النهار ولابد أن تكون هذه الفكرة استراتيجية شاملة لكل دول العالم فى هذه الحالة. كما لابد من خفض استهلاك الطاقة عن طريق التوسع فى انتشار الإضاءة الموفرة للطاقة فى مصر، حيث إن 25٪ من استهلاك الطاقة فى مصر يذهب فى الإضاءة، حيث يستهلك القطاع السكنى 40% من الكهرباء فى مصر، وذلك يتم تنفيذه عن طريق قيام الدولة بإنشاء مصانع تابعة لها واستيراد المكونات من أكبر مصانع دولة الصين وتقوم بتجميع اللمبات الليد الموفرة للطاقة بيعها بسعر التكلفة للجمهور مع إضافة هامش ربح لا يتعدى 20% بداية من خروجه من المصنع إلى الموزعين بنسبة 10٪ للمصنع و10% للموزع إلى أن يصل إلى المستهلك بسعر معقول ليستطيع المواطنين تغيير جميع لمبات الإنارة إلى اللمبات الموفرة.

وفى إطار التعامل مع هذا الملف يجب إعادة تدوير المخلفات واستخدام التالف من المخلفات فى توليد الطاقة أسوة بمصانع كبرى فى ألمانيا، وأيضا توليد غاز الميثان، وذلك بدفن المخلفات العضوية بطريقة علمية فى مدافن عميقة وكبيرة وتوصيلها بمواسير وخزانات لتستقبل غاز الميثان الناتج من التفاعلات الكيميائية التى تحدث نتيجة هذة الطريقة التكنولوجية، والتى تستخدمها الهند حيث تغطى استهلاك 52% من احتياجات الهند من الطاقة.