رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المواطن المصرى ينتابه الإحساس بالارتياح والتفاؤل عندما يشاهد المواطن الفقير ينتقل من مسكنه العشوائى الذى يمثل خطرًا جسيمًا عليه وأسرته.. إلى مسكن جديد توفره له الدولة بالمجان فى حى جديد مثل الأسمرات.. والأحياء الأخرى الجديدة التى تقيم بها الدولة وحدات سكنية لائقة توفر حياة كريمة للفقراء وتحميهم من خطر العيش فى مناطق عشوائية غير آمنة وتمثل أوكارًا للتطرف وتفرخ إرهابيين وتجار مخدرات.. وبلطجية.

مشروعات الإسكان الاجتماعى التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى لصالح الفقراء تعد نقلة حضارية كبرى فى إطار حرص الدولة وتصميمها على القضاء نهائيًا على المناطق العشوائية التى أساءت لمصر وشوهت مظهرها الحضارى وهددت حياة سكانها من الفقراء والغلابة الذين حرموا من الحد الأدنى للحياة الآدمية.. وعاشوا فى حضن جبل الدويقة بلا مياه أو صرف صحى.. أو عاشوا فى مساكن لا آدمية فى تل العقارب أو عزبة الصفيح وغيرها من المناطق التى أهملتها الدولة عدة عقود وتركت أهلها يتعايشون مع أوضاع مزرية.. وفى بيئة لا يتحملها الإنسان الطبيعى.

ما يجرى من مشروعات إسكان لصالح الفقراء للتخلص من العشوائيات يؤكد إرادة الدولة فى إصلاح أوضاع نتجت عن فساد حكومات سابقة.. وإهمال مسئولين خلقوا بيئة للفساد داخل أجهزة المحليات والإحياء الذين تربحوا من وراء تلك العشوائيات ومخالفات البناء.. وتحويل جراجات العمارات إلى مراكز تجارية أو مخازن ضاربين بمصالح الناس عرض الحائط.

الجراجات المغلقة أو التى تحولت إلى مخازن.. تعد سببًا رئيسيًا فى صناعة مشكلة تكدس السيارات بالشوارع وإرهاق الناس فى البحث عن مكان لركن سياراتهم أو إيوائها.. وتسببت أيضًا فى رفع أسعار الجراجات وخلق مافيا.. الركينة أو السياس.. لذلك نالت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بفتح الجراجات المغلقة.. واتخاذ الإجراءات ضد الجراجات غير المستغلة رضاء واستحسان الناس الذين عبروا عن سعادتهم بموقف الرئيس.. ومواجهة ظاهرة الجراجات المغلقة بحسم.

بعد توجيهات الرئيس تحركت أجهزة وزارة التنمية المحلية لفتح الجراجات المغلقة واتخاذ إجراءات ضد الجراجات التى تحولت إلى مراكز تجارية ومخازن.. حتى الجراجات المغلقة.. كانت تنتظر تدخل الرئيس.. كان الله فى عونك سيادة الرئيس.