رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مازال الحديث مستمراً مع تقرير الهيئة العامة للاستعلامات الذى صدر مؤخراً بشأن تطوير العلاقات المصرية ـ الأمريكية، بما يتوافق مع مشروع مصر الوطنى وبما يتوافق مع رؤية مصر الجديدة نحو السياسة الخارجية الرائعة التى انتهجتها البلاد بعد ثورة 30 يونيو، فبخلاف علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، هناك تاريخ مشرف بشأن الملفات والتحديات التى تواجه المنطقة والإقليم والملفات الأخرى المطروحة على الساحة الدولية، وقد تطابقت الرؤية المصرية مع وجهة النظر لدى المجتمع الدولى الذى بات يؤيد ويؤازر مصر فى كل مواقفها السياسية بشأن هذه التحديات.

وبعد الاستعراض فى العلاقات المصرية ـ الأمريكية والذى تحدثنا عنه أمس، وبعد زيارة الرئيس أوباما لمصر وخطابه المهم الذى تناول عدة نقاط فى جامعة القاهرة، أعلنت الولايات المتحدة تأييدها لثورة 25 يناير و30 يونيو، وجاء موقف البيت الأبيض فى 5 يوليو 2013 عندما أعلن فشل جماعة الإخوان فى فهم الديمقراطية، وطالب بيان البيت الأبيض الحكومة الانتقالية بمشاركة الشعب فى كتابة الدستور. كما دعا هذا البيان وقتها جميع الفصائل السياسية فى مصر الى نبذ العنف، وبعدها تغير الموقف الأمريكى تماماً بعد تفهم الوضع الجديد فى مصر.

ونشطت العلاقات المصرية ـ الأمريكية فور انتخاب الرئيس السيسى رئيساً للجمهورية، وهى علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، وأبدت الولايات المتحدة ترحيبها الشديد للطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمصريين، وهو ما يتوافق تماما مع رؤية المشروع الوطنى المصرى. وعلى هامش الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عام 2014 والتى التقى خلالها «أوباما» مع «السيسي» وعقدت جلسة مباحثات بين وفدى البلدين لبحث عدد من الملفات والتعاون المشترك وبحث قضايا المنطقة والإقليم، ومكافحة الإرهاب.

وتواصلت اللقاءات بين القيادة السياسية والرئيس الأمريكى ترامب بعد انتخابه، وتم عقد الكثير من اللقاءات الثنائية بين وفدى البلدين لمناقشة فرص الاستثمار التى توفرها الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض فى مصر. كما تواصلت لقاءات بين وفود البلدين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية، إضافة إلى التشاور حول الكثير من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائى والإقليمى. وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً هائلاً بما يتوافق ورؤية مصر وبما يحقق قيام الدولة العصرية الحديثة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد