رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رادار

 

 

وانتصف العام، وقد امتزجت أيامه وشهوره الصعبة بتشابكات غريبة ومفاجآت عجيبة، وتحديات كبيرة وغير متوقعة - ربما لا تتكرر كثيراً فى حياتنا - لكن الأمل بأن القادم أفضل سيظل قائماً ما دام فى العمر بقية!

انتصف هذا العام.. وأصبحنا نمضى فى الحياة من وراء «كمامة» تحمينا.. تغيرت معها ملامحنا، حتى أنك لا تستطيع التعرف بسهولة إلى أقرب أصدقائك وهو يرتدى «الكمامة»، تماماً مثلما يفشل صديقك هو الآخر فى فهم لغة العيون، والذى ينتابه الشعور من نظرة عينيك تجاهه بأنك لا تبدو على ما يرام. (يبدو أننا نحتاج اليوم إلى تعلُّم لغة جديدة فى حياتنا.. لغة العيون والكمامة)!

من وراء الكمامة، ينتابك الشعور فى أوقات كثيرة بأن أحباءك قد تبدلت ملامحهم وانفعالاتهم، وكأنكم تلتقون لأول مرة، لكن لكل منا حكايته الخاصة مع عالم «الكمامة»، والتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا هذه الأيام وهذا الصيف وما بعده!

لقد أصبح ارتداء الكمامة أسلوب حياة لا يمكن التخلى عنه فى حياتنا اليومية بسهولة، وباتت تحظى اليوم باهتمام الكثير من الاقتصاديات وبيوت الأزياء العالمية للدخول إلى هذا العالم الجديد بخطوط انتاج تضم تصميمات متنوعة تلبى احتياجات زبائنهم من وراء الكمامة فى مختلف الأوقات والأماكن)!

الخلاصة: لا تتهاون فى أمر الكمامة، وكل ما يجب عليك فعله، هو الالتزام بارتدائها حفاظاً على سلامتك وصحة أحبائك، فقط حاول أن تكتشف نفسك من جديد وأنت تتأمل الحياة والأشياء من وراء الكمامة.. ولا تنسى أن تنزع الأقنعة والكمامات الوهمية فى حياتك!

نبدأ من الأول

[email protected]