رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

واهم كل من يعتقد أن ملف سد النهضة خرج عن الإرادة المصرية، وواهم كل متشائم من فرض مصر سيطرتها على المشاورات القائمة لعدم ملء السد بالطريقة الإثيوبية.

مصر التى صنفت قواتها المسلحة بالمركز الأول عربياً وإفريقياً، والمركز السادس عالمياً قادرة على فرض سياستها بطرق واختيارات كثيرة، ولذلك يجب ألا ننساق وراء الشائعات التى يطلقها الإرهابيون والجامعات التى لا تهدف إلا سقوط مصر أو العمل على إضعافها وتدمير اقتصادها، فإنهم يتشككون فى قدرة مصر على فرض شروطها والخاصة بسنوات ملء السد، لكن مصر تنتهج سياسة الأشقاء وسياسة الحضن الإفريقى الدافئ دون الإضرار بأحد، ولذلك الرئيس وافق بكل ثقة فى بداية المشكلة على إنشاء السد بهدف تنمية إثيوبيا دون الإضرار بمصر، وذلك يعنى أن نواياه كانت سليمة دون الحجر على حقوق دولة إفريقية مهما كان اسمها، ولكن إذا فهمت إثيوبيا تلك الموافقة المبدئية باعتبارها استسلام بأمر واقع فهى خاطئة، وعليها تحمل النتائج لما تحمله من نوايا قد تسبب لهم الكثير من المشاكل.. وللعلم مصر تعلم جيداً نوايا الدول التى تقف خلف بناء السد وتسانده بكل قوة وبخاصة إسرائيل وتعلم جيداً أيضاً نوايا الدول التى مولت السد الإثيوبى وأغراضها، ومصر قادرة على تحطيم هذا الحلم الصهيونى بالمفاوضات واتخاذ المسالك الشرعية فى مجلس الأمن وغيره حتى تستنفد جميع القنوات الدولية الشرعية ولا يلومُن بعد ذلك إلا أنفسهم لأنهم استمدوا قوتهم من الدول المساندة خلف الستار.

ولا يعلمون أن الصقور المصرية ترصد كل صغيرة وكبيرة فى هذا الملف الذى لن يعوق الرئيس عن السير قدماً فى تنمية مصر وافتتاح المشروعات الواحد يلو الآخر.. عموماً مصر مازالت تقدم اقتراحات بديلة واقتراحات لتنمية إثيوبيا حتى يتراجعوا عن خطتهم بملء السد فى فترة قصيرة وفى النهاية ستفرض مصر كلمتها.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية