عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعيدًا عن السياسة والمشاكل الكبيرة الواضحة وضوح الشمس والتى تتطلب قرارًا من القيادة السياسية لا يحتمل القسمة على اثنين مثل سد النهضة الإثيوبى وتأثيره السلبى على حصة مصر من مياه النيل.. أو أزمة ليبيا والتدخلات الخارجية وألاعيب تركيا التى تواجهها مصر بكل قوة.

هناك مشكلتان اهتم بهما الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتمامًا كبيرًا لإدراك القيادة السياسية إنهما يفتحان على مصر بابًا من الأزمات التى يعانى منها المجتمع معاناة رهيبة.. وهما العشوائيات والبطالة.

ومنذ أن تولى الرئيس السيسى مهمة قيادة السفينة المصرية وهو يبذل كل الجهد لإنهاء أزمة العشوائيات التى أشار إليها فى إحدى كلماته متسائلًا: (معقول يبقى نصف سكان مصر عايشين فى عشوائيات)؟!

وأخذ عهدًا على نفسه أن يقضى على هذه الظاهرة التى لا تليق أبدًا باسم ومكانة مصر.. فظهرت المدن الجديدة التى انتقلت إليها أعداد كبيرة من الأسر المصرية التى كانت تعيش فى ظروف صعبة وغير آدمية على الإطلاق.

وأصبحت ظاهرة العشوائيات من الماضى الذى لن يعود أبدًا، خاصة فى ظل الجهود التى تبذلها الدولة لمنع التعدى على أراضى الدولة والتى تتسبب فى تفاقم هذه الظاهرة السيئة. والمؤكد أن الدولة ستواصل جهودها حتى تختفى تمامًا العشوائيات التى تعتبر خطرًا كبيرًا من الناحية الاجتماعية وتتسبب فى الكثير من الجرائم وفى انتشار المخدرات بحكم البيئة الغريبة التى ينشأ فيها شباب العشوائيات.

أما البطالة فهى أيضاً من المآسى التى عانى منها المجتمع طويلًا.. والرئيس عينه على فتح مجالات الاستثمار فى مختلف المحافظات وجميع المجالات، وبالتالى خلق ملايين فرص العمل للشباب الذى أصبح يدرك تمامًا أنه إذا لم يتجه إلى العمل الخاص بعيدًا عن الموروث القديم وهو انتظار التعيين فى وظيفة حكومية  فلن يجد له مكانًا على خريطة العمل فى مصر .

ومؤخرًا تابعنا جولات يقوم بها الرئيس لمتابعة عدد من المشروعات الخاصة بالكبارى والطرق سواء بإنشاء طرق جديدة أو رفع كفاءة طرق موجودة بالفعل.. ومن بين القرارات المهمة على الطرق الطويلة إنشاء محطات وقود كل 15 كيلو مترًا تقريباً بما تضمه من محلات مختلفة وخدمات على أعلى مستوى.. وأكدت الدراسات أن كل نقطة منها ستتيح فرص عمل للشباب تتراوح ما بين 350 و 450 شابًا.. بما يعنى تقليص نسبة البطالة التى تعتبر من أكبر التحديات التى تعانى منها جميع الدول.. ويؤكد ذلك أن القيادة السياسية تفكر فى كل الاتجاهات ولا تترك شيئًا للظروف.

[email protected]