رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

 

 

 

المنافسة على التخصصات بكليات الطب تبدأ فى سنى الدراسة بالكلية، وهى منافسة بين فائقين وفائقات أشد ما يكون التمايز بينهم!.. فاذا انتهت المسيرة بالانتظام بالعمل بالمستشفيات أو مراكز البحوث أو بالجامعات فلا يجوز أن يجبر المتخصصون فى الجلدية أو الرمد بأعلى مستوياتهما على سبيل المثال– ليسدوا نقصاً لزملاء لهم فى الحميات.. فهذا تخصص وذاك آخر مختلف تماماً!.

ولكن ماذا ﺇذا كان الواقع يشير ﺇلى نقص شديد فى تخصص الحميات، وبخاصة فى ظل جائحة كورونا المستجدة المستبدة التى فرضت لها واقعاً لدينا، ففى هذه الحالة يمكن الإعلان عن دورة لمن يريد من الأطباء فى تخصصات أخرى، وأن يضاعف بدل العدوى لما يناظر الموقف حتى لو تخطى عشرة أمثال البدل المعروف.

الحق أن وزيرة الصحة بقراراتها السابقة، التى تتسم بالشفافية والمرونة، أصبح لها قبول بين المصريين، ومع هذا لا يجوز فرض أمر واقع بإيجاد مواقع بكل المستشفيات غير المؤهلة أصلاًﹰ لاستقبال مرضى كورونا ونظائرها.. ويفرض على الأطباء غير المتخصصين وغير المؤهلين التعامل مع هؤلاء المرضى، فهذا يدخل من باب الإذعان كأمر واقع..!! كيف؟!

.. المستشفيات الميدانية يمكن ﺇنشاؤها بكفاءة عالية على الأراضى الفضاء التى تحددها الدولة، وتزويدها بكل المستلزمات الطبية والعلاجية.. هذه المستشفيات الميدانية مطبقة فى كل دول العالم متى اقتضت ضرورة.. وكلها من أجزاء ومكونات سابقة التركيب والتجهيز والإنشاء.. لا يقيدها عدد الأسرة أو ملحقاتها.