هذا العام نحتفل بالذكرى السابعة لثورة 30يونيو ,هى ثورة الحفاظ على الهوية المصرية ,بفضل شجاعة قائد و جسارة شعب ضد افكار رجعية كانت تريد طمس الهوية الوطنية للدولة المصرية بحضارتها و تاريخها العريق دائما ما يكون الرهان على و عى و ثقافة هذا الشعب هو الرهان الرابح, المواطن البسيط الذي مهما كانت ظروفه الاقتصادية و المعيشية صعبة ,الا انه فى وقت المحن يكون بالمرصاد للحفاظ على تاريخ و هوية هذا الوطن.
-مصر التى لم تعرف مصطلح الاقليات بالمفهوم الذى كان يريد البعض الترويج له,لاسقاط الدولة المصرية فى بئر الحرب الاهلية .
و ذلك بفضل تكاتف ممثلى المؤسسات الدينية,هناك رجل كنيسة قوى على درجة كبيرة من الثقافة و الوعى ,عبر بالكنيسة المصرية الى بر الامان فى وقت شديد الظلمة و هو البابا تواضروس بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية.
و حبر جليل يعى دوره جيدا وهو العالم احمد الطيب شيخ الازهر الشريف .
-مصر 30 يونيو التى شهدت افتتاح المعبد اليهودى بالاسكندرية بعد اعادة ترميمة.
-عن اى اقليات تحدثوننا,عن مزيج الحضارات و الثقافات التى تربينا عليها.
-مصر 30 يونيو التى تجمع و تستقبل الاخوة الاشقاء من جميع الدول التى اضطرتهم الظروف السياسية فى بلادهم ان يأتوا الى مصر كضيوف و ليس لاجئيين,يتلقون افضل المعاملة ينخرطون فى المجتمع .
-حينما نقول ان مصر (ام الدنيا)ليس من فراغ ,انما هو واقع التاريخ و الحاضر والمستقبل باذن الله و بفضل وعى شعبها و جيشها الذى يحمى مقدرات هذا الشعب.
---
عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين