رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

فى مشهد غير مسبوق اتخذ اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية خطوة مهمة للقضاء على الفساد ووقف المبتزين من منتحلى صفة الصحفى ومنع دخولهم للأحياء وديوان المحافظة والمديريات التابعة بعد موافقته على مطلب كاتب هذه السطور -بوصفى نقيباً للصحفيين بالإسكندرية ومحافظات غرب ووسط الدلتا- بمنع التعامل فى جميع المؤسسات الحكومية مع الصحفيين الوهميين واقتصار التعامل مع أعضاء النقابة فقط مما أحدث نوعاً من الارتياح بين أوساط الصحفيين بالإسكندرية والقاهرة.

ووافق المحافظ أيضاً على طلبى بخروج جميع المسئولين من الجروبات الوهمية بالواتس أب والفيس بوك.

وقد استجاب جميع المسئولين بالإسكندرية لقرار المحافظ وبذلك يكون المحافظ اللواء الشريف قد اهتم بالصحفيين وأيضاً اهتم بالإعلاميين ويكون الشريف قد ضرب عدة عصافير بحجر واحد، كالمثل الشعبى الشهير، لأنه منذ اليوم الأول لتوليه المحافظة قال خلال اجتماعه مع مجلس النقابة بالإسكندرية إنه سيهتم بالإعلام لأنها تعليمات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقد نجح الشريف بالفعل فى تنفيذ هذه التعليمات، ثانياً استطاع الشريف من خلال هذه القرارات منع ابتزاز أصحاب السبوبة الذين هم أصحاب الجروبات المشبوهة المستغلين لوجود المسئولين معهم على الجروبات ويقومون بابتزازهم وإلا الكتابة على الواتس والفيس عليهم بالسلب إذا لم يستجب المسئول لطلباتهم الشخصية وكذلك منتحلى الصفة كانوا يهددون المسئولين بالأحياء بالكتابة ضدهم فى الصحف الوهمية إذا لم يستجيبوا لابتزازهم وطلباتهم الشخصية فى أعمال الإزالات والإشغالات، وللأسف الشديد تحول أحد أصحاب الجروبات إلى محلل سياسى بقدرة قادر وعاش دور الكتاب الكبار ودأب على نقد المحافظ ومسئولى التربية والتعليم بإيعاز من بعض المنتفعين ولكن المحافظ فطن لهم جميعاً وأصحاب صفحات الفيس المأجورة وأوقف كل هذه المهاترات.

المحافظ مكتبه مفتوح للجميع والقرارات التى أصدرها يستفيد منها أيضاً صحفيو القاهرة والأقاليم أعضاء النقابة فقط.

حقيقة لابد من تقديم الشكر لسيادته والشكر للزميل محمد فؤاد المستشار الإعلامى للمحافظ الذى نجح فى تقريب وجهات النظر بين النقابة والمحافظ.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية