رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

 

لعلى اتساءل  واتعجب كثيرا ... لماذا لم يتم حتى الآن (تحرك عربى مشترك) نحو ليبيا  ضد العدو التركى وسياسته العنترية التى تدعم كل أشكال الارهاب  فى المنطقة ؟!، واكررها ( تحرك مشترك) وليس منفرد ، وبخاصة من تلك الدول المتضررة بشكل او بآخر مثل : السعودية والامارات ، وسوريا والعراق ، ومصر بالطبع !.

 ولعلى أعلم ايضا علم اليقين عن حكمة و رشادة القيادة والسياسة المصرية سواء فى التعامل بشكل عام ، او فى الملف الليبى الهام و الحساس للغاية على وجه الخصوص - وذلك  لما له من علاقة مباشرة بالامن القومى المصرى على الحدود الغربية و الممتدة لمسافى 1200كم  -  .

كما انى على يقين تام برشادة قيادتنا الوطنية ، وجيشنا  المصرى الوطنى ،  كما صرح وأكد على ذلك  سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته الاخيرة التى قام بها بداية هذا الاسبوع  للمنطقة العسكرية الغربية ، حيث صرح سيادته بكل قوة و بمنتهى الوضوح و الحسم  : بأن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ، ولكنه جيش رشيد يحمي ولايهدد ، وانه وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن . كما وجه رسالته العلنية والضمنية على الملاء  قائلا : كونوا جاهزين لتنفيذ أى مهمة داخل حدودنا أو ... خارج الحدود إذا تطلب الأمر. ولعله قول لو تعلمون عظيم . وربما سيكون لنا حديث اكثر تفصيلا بخصوص هذه النقطة تحديدا ولكن ضمن مساحة آخرى تتسع للحديث عن عظمة هذا الامر.

ودعونا نستكمل حديثنا الذى بداناه فى محوره الاساسى .. فالمتتبع منا لسياسة مصر فيما يخص الشأن الليبى سيلاحظ جيدا أن مصر - كانت وستظل - تسعى دائما للحل السياسى  ،  وتؤمن بانه لانهاء حالة الصراع  القائم يجب ان يكون هناك تمثيل سياسى يضم معظم الاطياف والكيانات السياسية الليبية الفاعلة ، وقد تجسد ذلك وبدا جليا فى مبادرتها الاخيرة ضمن  ( اعلان القاهرة) ، كما أن القيادة المصرية تدرك ايضا أن هذا الحل ليس من السهولة اطلاقا ، حيث انها مصر لن تقبل باى حل وسط مع الارهاب ، وقد اكدت كذلك على هذا المبدا فى ( اعلان القاهرة) فلا حل سياسى الا بدحر الارهاب ، ولذلك وجدنا تركيا الداعمة للارهاب بليبيا ترفض المبادرة المصرية ، كما نجد ان صعوبة الحل السياسى قد ازدات اكثر بما حدث مؤخرا من سقوط "ترهونة" فى الغرب ، وقلب الموازين فى غير صالح الجيش الوطنى ، لذا فقد توجب  على مصر زيادة دعم الجيش الوطنى كنقطة  للانطلاق نحو حل سياسى ، وذلك بكافة الوسائل والتى منها بالطبع الوسائل الدبلوماسية ، على الرغم من عدم كفايتها الا انه لا يمكن الاستهانة بها ، واستخدامها وبخاصة على المستوى الدولى ، بداية من جرائم الحرب التى ترتكبها المليشيات الممولة بحق الابرياء من المدنيين فى ليبيا وبخاصة المرأة - حيث حدث ولا حرج  من خطف واغتصاب وسرقة بالاكراه  واحتجاز وما الى ذلك –

ولحديثنا بقية