رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

للأسف لا حلول للمشكلات فى مصر إلا بتدخل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقد تمكث المشكلات سنوات وتستنزف الوقت والأموال وموارد الدولة ولا يوجد مسئول عاقل أو على قدر المسئولية ليتدخل ويشمر عن ذراعيه ليصدر قراراً بحل المشكلات التى قد تكون تافهة فى بعض الأحيان، ويجد الرئيس نفسه مجبراً على التدخل بقرار يحل المشكلة فى لحظة.

هذا يا سادة ما حدث فى الإسكندرية عقب زيارة الرئيس لافتتاح «بشائر الخير 3» فأصدر الرئيس قراراً بوضع حلول جذرية للمقاولين المخالفين الذين بلغت مخالفاتهم حوالى 10 آلاف مخالفة فى الإسكندرية وحدها، وهو إرث قديم من المخالفات لم يتدخل أحد لوقف هذه المخالفات ومحاسبة مخالفيها.

وفى لحظة تمت المحاسبة وتم وقف إصدار تراخيص البناء الجديدة ووقف التراخيص الصادرة ووقف جميع الأعمال لحين مراجعة الموقف القانونى لكل عقار على حدة ومحاسبة المخالفين، لماذا لم يتدخل وزير سابق أو رئيس وزراء سابق لإصدار مثل هذه القرارات المصيرية المهمة لإنقاذ مدينة مثل الإسكندرية التى تحولت إلى كتل خرسانية، رأينا فيها كل العجيب أقل شىء هى العقارات التى تعدت العشرين طابقاً فى شوارع عرضها أربعة أمتار؟

 وللحق أقول إن المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية الأسبق تصدى لهذه المخالفات بكل قوة وشراسة ومنع دخول المرافق للعقارات المخالفة وبدأ فى حملة إزالات قوية ومحاسبة المقاولين الفاسدين وشرع فى محاسبة المليارات المنهوبة فى الحديقة الدولية ووقف نشاطهم وعمل لجان لمحاسبتهم لعودة أموال الدولة وبدأ فى استرداد أراضى الدولة المنهوبة فى كل مكان وخاصة المحور بمنطقة أبو تلات أمام كارفور العروبة وشرع فى تحويل مبنى المحافظة إلى مبنى المركز الإقليمى للصحة بمحطة الرمل ليكون مبنى المحافظة واجهة للمدينة على الكورنيش أو حتى مكتبا للمحافظ.

 ولكن للأسف وقف أمام إصلاحاته أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية حينذاك ورئيس الوزراء وقتها، بل أمر الاثنان بدخول المياه والكهرباء للعقارات المخالفة، وقيام زكى بدر بإصدار خطاب يساعد على نهب أراضى الدولة فضلاً عن عرقلة مشروعات عبدالظاهر الإصلاحية.

* نقيب الصحفيين بالإسكندرية