عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اذا كانت بلازما الدم للمتعافين من كورونا هى الحل الامثل والنهائى للخلاص من المرض اللعين الذى اودى بحياه الكثيرين فى مختلف مناحى الدوله فماذا ننتظر !! دعوة، وجهتها وزيره الصحة وهيئة المصل واللقاح قطاع الدم للمتعافين من فيروس كورونا إلى الحضور والتبرع بالدم للحصول على البلازما والتى اثبتت الأبحاث العلميه التى يتم اجراؤها منذ شهر مارس على بعض الحالات أنها من أهم الخطوات فى مجالات البحث عن علاج شافٍ ونهائى لكورونا فماذا ننتظر؟ هل من المعقول ان تكون هذه مساعى وزاره الصحه فى حل ازمه طارئه وتهدد مصير البشر، بدعوة المتعافين من فيروس كورونا للحضور إلى المقرات الخمسة للتبرع.

ولو تأملنا الوضع قليلاً ونظرنا إلى تكلفه جهاز واحد من اجهزه التنفس الصناعى والتى تقدر بالآلاف وعلى مستوى المحافظات او عدم توافرها او الخسائر البشريه التى يواجهها كل يوم من حالات وفاه لصغار وكبار هل لا يدعونا ذلك إلى تقديم حافز بسيط فى أى شكل من الأشكال للمتعافين من فيروس كورونا للحضور للتبرع بالبلازما مما يدعو الالاف للحضور والتبرع فورا والحصول على البلازما المطلوبه لحين التوصل إلى توفير لقاح ينجح فى شفاء العديد من المرضى الذين يتزايدون كل يوم حيث تخطت الأعداد الـ1000 مصاب مما ينذر بكارثه اذا لم تنته من هذه الامور هذا بخلاف غلق المصانع والأعمال والسياحه والطيران.

 كل هذه خسائر كم نقدرها وكم هى من اموال طائله تسقط كل يوم من بين ايدينا وتؤثر على الاقتصاد بين ساعه أخرى فاذا تخيلنا اننا وفرنا هذا الحافز البسيط لحضور المتعافين فورا سوف نجد طوابير منهم للحضور وهذا امر بسيط ومبلغ فى شكله المجمل لن يتعدى قيمه اجهزه التنفس الصناعى أو قيمة ضياع ملايين من تعطل حركه العمل نظرا للإغلاق والحظر.

 فكرة بسيطة ولكنها تعجل بحضور المتعافين من فيروس كورونا وتعجل بالشفاء لمن يعانون من آلام الصدر وضيق التنفس والعذاب فى ان يشفى او نساهم فى تعافى حالات عديده  وبشكل سريع ومنقذ للحياه . وجود البلازما وتوفرها بالشكل المكثف بشكل سريع وعمل التحاليل المطلوبه لكل متعاف متطوع للحصول على بلازما الدم نقيه من دون اى فيروسات اخرى؟

 لماذا لا تكون هذه الدعوه سريعه ويتم تنفيذها من الغد وسوف تجد الوزاره أعداداً هائلة من المصابين المتعافين حضروا أمامها لانهاء هذه الازمه تأكيداً على صلاحيه هذا العلاج والشفاء منه بأسرع ما يمكن فى مقابل توفير اجهزه التنفس الصناعي.

وجهة نظر تستحق الدراسة او تستحق التنفيذ الفورى السريع نظرا لضيق الوقت وضيق الحالات والآلام التى نعلمها جميعاً واحتياجاتهم إلى شق حنجرى والتنفس الصناعى إلى ازمات تنفسية والذى يحدث من حالات وفاة عديدة وهكذا، هذا من ناحية.. ايضا اتاحه الفرصه العلميه لتصنيع لقاح بشكل عام بعد أن تتحرك المراكز العلميه كهيئه المصل واللقاح، والمركز القومى للبحوث معامل أبحاث الوزاره المركزيه وزاره التعليم العالى، فاذا كان ما يحدث هو خيط أمل، فلماذا لا نتحرك تجاهه بقوه حتى ننهى ازمه المرض اللعين،  الذى كسا الحياه بألوان كئيبة واضاع بهجتها ليس مصر وحدها ولكن مختلف دول العالم ..

الطريف فى الامر والذى يجب أن نذكره هنا ان اول حاله تبرع من متعاف ببلازما الدم، كانت من متعافٍ يدعى محمد إلى مريض كورونا يدعى، بيشوى ولله الحمد تم شفاؤه . لن يفرق أبناءك أحد يامصر، فأنت فى رباط إلى يوم الدين رغم انف الحاقدين ... حكايه بسيطه من مكاسب كورونا نسجها المرضى لتؤكد الترابط الفطرى بين عنصرى الأمة.

[email protected]