عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

ما زال الحديث مستمراً حول المشروع الوطنى المصرى فيما يتعلق بالإنجازات العظيمة بشأن الملف الخارجي، ويدور حاليا حول دور الشراكة المصرية ـ الأمريكية. وكانت القيادة السياسية الوطنية المصرية التى عمقت العلاقات الدولية على كافة المستويات، حريصة أيضاً على  علاقات شراكة متوازنة مع الولايات المتحدة، قائمة على ما يعزز المصالح المشتركة وبما يتوافق مع المعايير الدولية.

ولذلك جاءت اللقاءات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمريكى دونالد ترامب.  وايمانا من أمريكا بأهمية دور مصر الرئيسى فى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، كان الحرص الأمريكى على العلاقات المصرية ـ الأمريكية المتوازنة التى تحقق المصالح المشتركة وخدمة الشعبين.

والدعوات الأمريكية للقيادة السياسية المصرية لزيارة الولايات المتحدة تؤكد اقتناعه بأهمية  مواجهة التحديات المختلفة خاصة  الإرهاب و تنظيماته المختلفة،  والمعروف أن مصر  البعد الوحيد فى العالم الذى خاض ولايزال حربا ضروسا ضد الإرهاب نيابة عن الدنيا كلها. وحقق المشروع الوطنى إنجازا ضخما فى ملف الإرهاب، سيظل العالم أجمع أبد الدهر يذكر لمصر هذا الأمر الرائع، ولا أحد فى الدنيا ينكر الدور المهم الذى قامت به مصر من أجل الحرب على الإرهاب وحتى الآن.

العلاقات المصرية ـ الأمريكية ركز فيها المشروع الوطنى المصرى من منطلقات عدة؛ السياسية  والاقتصادية والتجارية والأمنية، وهذا ما يجعل الشراكة المصرية ـ الأمريكية تحتاج دائما الى تعاون أكثر وتوسعاً أشد فى كافة المجالات ، والمعروف أن العلاقات المصرية ـ الأمريكية استراتيجية تقوم على ثوابت يحرص عليها الجانبان المصرى  الأمريكى بل هناك حرص من الطرفين على الارتقاء بالعلاقات الى آفاق أكبر وأوسع، بما يتواكب مع المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة وطبقاً لما يحدث من تحديات عالمية.

لذلك حرصت  مصر وأمريكا على تنمية هذه العلاقات وتبادل الزيارات بين كبار المسئولين فى البلدين بهدف تنمية  العلاقات التجارية والاقتصادية تحقيقاً لرؤية المشروع الوطنى المصرى وتعزيز، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وهو ما نتحدث عنه غدً.. إن شاء الله.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد