رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

عفواً.. أطباء مصر سامحونا جميعاً فها أنتم تسقطون فى أرض معركة «كورونا» ونحن نتابع الأرقام ولا نملك شيئاً نقدمه لكم.. أنتم شهداء بلا سلاح تدافعون به عن أنفسكم.. ولكن تقديركم ككل مهنة هو رسالة أولاً وأخيراً عند الله عز وجل لا تنتظرون شيئاً من البشر، واستمروا وسوف تسطع شمسكم من جديد وتحصلون على قدر بسيط مما تستحقون إن شاء الله قريباً.

كما أن تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى لكم يخفف مما تعانونه من متاعب.

 كان الجار يتابع أبناء العمارة مع أبنائه، وإذا رأى أو سمع الخطأ من طفل ينبه أهله، والآن كله اتجه لمقولة أنا مالى، حتى داخل الأسرة غاب دور العم والخال والجد والجدة الذين كانوا يشكلون جانباً كبيراً فى سلوك وتربية أبناء العائلة ويبثون فيهم عادات وتقاليد وتراثاً وميراثاً يصوغ تفكيرهم ويصقل تجاربهم ويشعرهم بالعزوة والعزة والكبرياء وثوابت الأدب والأخلاق..

أما دور المدرسة التى كانت تتبع وزارة التربية والتعليم وفجأة تحولت للتعليم فقط.. وأغلقت مع هذا التغيير نوافذ الطفل التى يولد بها، وكانت قابلة لتعلم الرسم والموسيقى والشعر واللغات وكل مظاهر الاستيعاب والرقى فى كل مناحى الحياة.

وارتدت كل نتائج هذا الإهمال الأسرى والمدرسى والإعلامى للطفل إلى المجتمع.. وأول من يعانى جراء هذا الإهمال والتدليل هما الأبوان ثم المجتمع كله.. ربما هذا ما يفسر قتل الأم أبناءها والأبناء والديهم والأجداد، فالطفل تعود أن تلبى طلباته مهما كانت وينعزل عن أسرته ويلجأ لشلة الأنس عندما يكبر حيث الإدمان والسهر والأكل الجاهز ونسيان الرياضة والسمنة والمرض، والوالدان يريحان رأسيهما، وكأن تربية الأبناء وظيفة روتينية لا رسالة ربانية..

جاء تحذير النيابة العامة بعدما زادت الجرائم وتغيرت نوعيتها، وطالت من أوصى بهم الله عز وجل، وهما الوالدان، وزادت جرائم زنا المحارم، وللأسف الشديد لم ينتبه الإعلام بكل أنواعه وتخصصاته لبيان النيابة العامة، بل إن مسلسلات رمضان تقنن هذا الخلل المجتمعى المريب بل المدمر، ومن هنا أدعو السيد أسامة هيكل، وزير الإعلام، إلى تبنى تحذير النيابة العامة وترجمته لبيانات نوعية بكل قوالب الإعلام من برامج ومسلسلات، فتدليل الأطفال لن ينجب لنا الشهيد المنسى أو الشبراوى مرة أخرى، ولن يأتى لنا بأطباء أمثال د. هشام الساكت، أو د. اللواح، بل يأتى لنا بأبطال مسلسلات رمضان بما فيها من تبجح وإدمان وتدخين وفتونة وضرب ومطاوى وجرائم بشعة..

إن بيان النيابة العامة يجب أن يكون ورقة لكل مسئول ومواطن مصرى.

برافو:

أتوجه بالشكر إلى كل من قواتنا المسلحة والشرطة على جهودهم فى كل مناحى الحياة الآن بداية من مكافحة الإرهاب، ومروراً بمكافحة فيروس كورونا، وتوفير المستلزمات الطبية والعلاج مع إزالة المخالفات وضبط الشارع المصرى أثناء الحظر ومكافحة الأغذية الفاسدة وتبقى مشكلة نظافة الشوارع التى مازالت تحتاج لجهد المحليات.