عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الحديث متواصل مع سياسة المشروع الوطنى للبلاد فيما يتعلق بالملف الخارجى، وخلال اليومين دار الكلام حول الدور المصرى والعربى والإفريقى، وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن أهمية هذا الملف الخارجى، فلم يكن الأمر متعلقاً فقط بالإنجازات الداخلية على الأرض، وإنما الأمر تعدى إلى إنجازات رائعة بالملف الخارجى بما يتوافق ويليق بمكانة مصر الجديدة التى باتت حديث الدنيا كلها فى كل المجالات، فالقيادة السياسية لا تدخر أى جهد إلا وتبذله من أجل مكانة مصر بين شعوب الدنيا.

الرئيس السيسى قام بعدد هائل من الزيارات الخارجية منذ تولى سدة الحكم لتقديم مصر الجديدة باعتبارها دولة مستقلة فى كل المجالات وفى المحيط العربى والإفريقى والدولى، فالمشروع الوطنى الجديد بعد ثورة 30 يونيه يعمل على ترسيخ العلاقات المصرية بكل الدنيا على اعتبار مصر «قد الدنيا». ومصر بهذا الأمر تعزز من مكانتها بين شعوب العالم أجمع.

ولهذا وجدنا زيارات الرئيس السيسى الخارجية شملت بلاداً مختلفة فى قارات متنوعة، بهدف تعزيز سبل التعاون بين مصر وشعوب هذه الدول بما يحقق المصلحة للبلاد ربما يعود بالخير على كل المصريين، السؤال الذى يتبادر إلى الذهن ما الذى يعود بالنفع على مصر من تلك السياسة؟!.. الإجابة وبشكل قاطع هى: أن تعزيز مكانة مصر بين دول العالم يعنى أن هناك مصالح مشتركة بينها وبين هذه الدول، لأن هناك اتقاقيات ثنائية فى مجالات متعددة، وتعزيز مكانة مصر بين شعوب الأرض جميعاً، وكذلك فإن هذه الأمور تجلب لمصر الموقف المتين، لأن هناك تعاملاً بندية فى هذا الشأن.

والعائد أيضاً يعود بالخير من المشروع الوطنى الذى يحقق الحياة الكريمة لجموع المصريين.

لو تخيلنا مثلاً مصر معزولة عن الدنيا كما كانت من قبل، فهل هذا يجدى أو يعود بفائدة؟.. الإجابة بالقطع لا تخفى على أحد، ولما تشوهت العلاقات مع العرب وإفريقيا ودول أخرى كان حال البلاد لا يسر حبيباً ولا عدواً، ومن ثم ركز المشروع المصرى على أهمية إقامة علاقات ومصالح مشتركة بين جميع دول العالم، بما يحقق النفع العام وبشىء من الندية الكاملة، وبما يضمن تحقيق الاستقرار المصرى فى المحيط الإقليمى.

لقد قلنا أمس إن مصر بزيارات الرئيس السيسى لإفريقيا ورئاسة الاتحاد الإفريقى حققت إنجازات ضخمة جداً، وتمكنت القاهرة من مناقشة أخطر القضايا الإفريقية، واقتحمت أصعب المشاكل فى إفريقيا، وأدت دوراً رائداً فى هذا الشأن، ما جعل إفريقيا تعانق مصر وترتبط بها بشكل واضح وظاهر، وتلك عظمة السياسة الخارجية التى يتبعها المشروع الوطنى، بفضل ما يتم من مجهود للتنمية كما تحدثنا من قبل.

كذلك جاءت زيارة الرئيس السيسى للقارة الأوروبية التى حققت منها مصر مردوداً سياسياً خطيراً، فى إطار أوجه التعاون بين هذه الدول الأوروبية ومصر، وقد لاحظنا مردود ذلك فى مشروعات عملاقة تحققت على الأرض بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين، وهو ما نتحدث عنه لاحقاً.

و«للحديث بقية»

رئيس حزب الوفد