رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

نواصل اليوم الحديث عن الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية فيما يتعلق بالشئون الخارجية فى إطار خطة المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة ٣٠ يونيه، لقد لعبت السياسة الخارجية المصرية جهوداً كبيرة فى عودة مصر إلى الملف الإفريقى. وقد كانت العلاقات المصرية الإفريقية قبل الثورة وصلت إلى مرحلة خطيرة من التدهور، وابتعدت مصر تماماً عن الخط الإفريقى حتى جاءت ٣٠ يونيه بمشروعها الوطنى العظيم ليعيد المجد المصرى الإفريقى من جديد بفضل السياسة الحكيمة التى تقوم بها القيادة السياسية تجاه هذا الملف.

لقد كان الرئيس السيسى حريصاً كل الحرص على أن يضع نصب عينيه الاهتمام بهذا الملف الإفريقى خاصة عندما تولى رئاسة الاتحاد الإفريقى وحرص على المشاركة فى كل المحافل الدولية التى تهتم بإفريقيا، خاصة فيما يتعلق بشئون الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة السبع ومجموعة العشرين. كما كانت القيادة السياسية حريصة أيضاً على تفعيل التنمية المستدامة فى إفريقيا وتوفير فرص العمل لشعوب هذه القارة، إضافة إلى توفير الفرص الاستثمارية من خلال الاستفادة من الثروات الطبيعية الإفريقية الهائلة.

والمعروف أن مصر بذلت جهوداً جبارة خلال رئاسة الاتحاد الإفريقى وحققت نتائج على الأرض أكثر من رائعة بهدف النهوض بإفريقيا مما كان له أكبر الأثر فى تعزيز الدور المصرى الإفريقى. ولعبت مصر دوراً بارزاً لا تخطئه العيون فى تحقيق الإنجازات الضخمة مع الشريك الإفريقى. كما أن مصر بدورها التاريخى لن تتوانى فى تعزيز العمل الإفريقى المشترك وستواصل كل الجهود فى متابعة كل المبادرات حتى تصل إفريقيا إلى المكان المرجو منها بحكم ثرواتها الغنية.

كلنا يذكر لقاءات القيادة السياسية بالشباب الإفريقى واهتمام الرئيس السيسى بتأكيد أن المستقبل قادم لتحقيق التنمية للقارة الإفريقية. وكلنا رأى حرص الرئيس بفكره الثاقب على أن الأمل معقود فى الفترة القادمة على إفريقيا وشبابها الحالم بمستقبل أفضل. وهذا فى حد ذاته أمر بالغ الأهمية بتغيير الواقع إلى المستقبل الأفضل ما يجعل إفريقيا تحتل مكانتها التى تليق بها بين شعوب الدنيا.

هذا هو الدور المصرى العظيم فى إفريقيا ما جعلها تلتف حول القيادة المصرية بشكل واضح. وهذه هى ثمرة من ثمرات المشروع الوطنى المصرى الذى اهتم بالداخل مثل الخارج. والهدف الرئيسى من كل ذلك هو الوصول إلى بناء الدولة العصرية الحديثة التى يتحقق فيها حلم الحياة الكريمة للمواطن.

 وللحديث بقية 

رئيس حزب الوفد