رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

مصر فى عيون العالم، كان حديث الأمس، ولا بد أن العالم كله غير نظرته تماماً لمصر، باعتبار أنها دولة عصرية حديثة من خلال المشروعات الضخمة التى تحققت على الأرض، ولنبدأ اليوم بالعلاقات المصرية - العربية، فقد تطورت هذه العلاقات بشكل لم يسبق له مثيل عن ذى قبل، وتلاحمت هذه العلاقات لدرجة أن المصريين والعرب باتوا كتلة واحدة، والحقيقة أن الدول العربية وقفت إلى جوار مصر منذ بداية ثورة 30 يونيو، وكلنا نعلم أن حال مصر فى هذا التوقيت كان لا يسر حبيباً ولا عدواً، خاصة أن البلاد كانت أشبه بالخراب فى كل شىء، بمعنى أنها كانت شبه دولة.

مصر سعت إلى إعادة بناء سياستها الخارجية سواء العربية أو الدولية بمنطق الندية وتحقيق المصالح المشتركة بين مصر وأشقائها العرب، كما أن هذه العلاقات قائمة على تحقيق المنفعة العامة بين مصر وكل الأشقاء العرب، والمعروف أن مصر بنت علاقاتها الخارجية العربية وغيرها من العلاقات على تعزيز فكرة الشراكة، وكلنا رأى كيفية التعاون الوثيق بين مصر ودول الخليج العربى قاطبة، وعملت مصر على تقوية هذه العلاقات بشكل واضح وظاهر، ومدت مصر جسور الترابط مع كل الدول العربية، فى كل أنحاء ومجالات التعاون المختلفة.

ووجدنا الدول العربية تقف إلى جوار مصر فى محنتها خلال ثورة 30 يونيو، حتى استعادت البلاد عافيتها وقوة إرادتها، وثبتت أركان الدولة بشكل واضح ولافت للأنظار، فلم تتخل الدول العربية عن تأييد ومساندة مصر فى هذه المحنة التى تعرضت لها، وسرعان ما تطورت هذه العلاقات إلى علاقات شراكة وتعاون فى كافة المجالات، ولقد وضعت مصر خارطة طريق فى السياسة الخارجية العربية والإفريقية والدولية والإقليمية، وهذا ما تحقق صداه بشكل واضح فى تقوية العلاقات وترابطها على جميع الأصعدة.

وقد نجحت مصر فى خلق فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والسياسى مع الدول العربية فى كافة المجالات، وهذا كله كان سبباً رئيسياً فى جنى الثمار والتى تحققت بعد تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى البلاد، بسبب السياسة الحكيمة التى تقوم بها الدولة المصرية حالياً.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد