عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

تحدثنا فى الأيام السابقة عن الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض فى مصر منذ ثورة 30 يونيو داخل البلاد، وبقى أن نتحدث عن الإنجازات فيما يتعلق بالشئون الخارجية سواء على المستوى العربى أو المستوى الاقليمى أو المستوى الدولي. والحقيقة أن ثورة 30 يونيو نجحت فى إقامة علاقات قوية وراسخة مع كل الأشقاء العرب والأفارقة وفى المحيط الاقليمى والدولي.

وقد تمكن المشروع الوطنى للبلاد من تحقيق نجاحات باهرة فى علاقات الندية مع جميع دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة بين القاهرة وعواصم الدول جمعاء. وبداية فإن المشروع الوطنى تمكن من أكبر قضية كانت تشغل مصر وهى تغيير نظرة المتشككين فى الثورة، وهؤلاء بدأوا يمتدحونها، ويقرون للدولة المصرية بأنها دولة جديدة تسعى إلى بناء دولة حديثة عصرية.

 ولا أحد ينكر الآن أن 30 يونيو ثورة مصرية أطاحت بنظام فاشى وجاءت بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى غيّر وجه مصر إلى الأفضل بشكل واضح وصريح.

أول ما بدأ المشروع الوطنى هو تثبيت أركان الدولة فقد قامت ثورة 30 يونية والبلاد شبه دولة والدنيا خراب فى خراب وانعدم الاستقرار السياسى والأمنى والاقتصادى والاجتماعى، مما حدا بالرئيس السيسى أن يهتم أول ما يهتم بتثبيت أركان الدولة والسعى بكل السبل إلى عودة الاستقرار للبلاد والذى من خلاله تم تحقيق الإنجازات الضخمة التى تحققت فى البلاد فى مدة خمس سنوات أو يزيد قليلا وكانت تحتاج إلى ثلاثة عقود لتحقيقها بهذا الشكل العظيم والرائد.

من هنا بدأت نظرة العالم لمصر تتغير تدريجياً وبشكل بات الآن فى عيون العالم الدولة التى تستحق المكانة العلية التى تستحقها بين الأمم جميعاً، وبدأت الدول التى كانت تعطى ظهرها لمصر هى التى تتودد إليها من خلال المشروعات المشتركة، وإيماناً من هذه الدول بأن مصر دولة قوية مستقرة تخطو خطوات رائدة نحو التحديث لتكون دولة عصرية ديمقراطية، وما كان هذه ليحدث لولا القيادة الحكيمة والفكر السديد الذى يتبعه الرئيس السيسى، وقد بدأت مصر بعلاقات كلها قوية مع دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف، بعدما بات القرار المصرى من رأس مصر، وودعت البلاد سياسة التبعية التى كانت سائدة.

ورفع المصرى رأسه عاليا بشكل يدعو إلى الفخر والاعتزاز بدولته الجديدة. ومن هنا تغيرت العلاقات المصرية إلى الأفضل والأحسن مع جميع دول العالم بلا استثناء وسنبدأ الحديث غداً مع الأشقاء العرب ودورهم الرائد فى مساندة الشقيقة الكبرى مصر.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد