رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

ختامًا للانجازات الضخمة التى حققها المشروع الوطنى الموضوع للبلاد وبعد ثورة 30 يونية، نجد أن قطار الانجازات لم يتوقف وسيستمر بشكل دائم حتى تصل البلاد إلى تأسيس الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة. فليس معنى تحقيق كل هذه الانجازات على الأرض بهذا الشكل نوقفت عجلة الانتاج والعمل، بل إن الانجاز الذى تحقق فى عام. نجد غيره الآن فى عامى 2019 و2020 يتحقق فى بضعة شهور.

هذه الانجازات أكسبت المصريين على اختلاف تخصصاتهم العلمية خبرات واضحة بشكل لم يسبق له مثيل، ونضرب مثلاً ليس على سبيل الحصر هو أن مشروعات أنفاق بورسعيد والإسماعيلية وعددها أربعة أنفاق، قد تحققت فى وقت وجيز جدًا، ورغم ذلك وجدنا تحقيق نفق الشهيد أحمد حمدى الثانى فى السويس يتحقق على الأرض تقريبًا فى نصف الوقت الذى تحقق فيه نفق واحد فى بورسعيد أو الإسماعيلية.

هذا يعنى أن المصريين اكتسبوا الخبرة الواسعة مما يعنى أن كل الانجازات القادمة ستتحقق فى وقت قصير، ما يعنى أن الوصول إلى الدولة الحديثة العصرية بات وشيكًا، وكذلك الحال فى الإصلاح الاقتصادى الذى حققت فيه انجازًا ونجاحًا باهرًا بفضل السياسة الحكيمة للقيادة السياسية وعزيمة الشعب وصبره من أجل أن تصل مصر إلى مرادها وغايتها والذى يعنى فى المقام الأول تحقيق الحياة الكريمة والآمنة لكل مواطن مصرى فى الدولة الحديثة.

الملاحظ أيضا أن الدولة سارت على عدة اتجاهات فى وقت واحد، اتجاه الحرب على الإرهاب وآخر من أجل التنمية المستدامة وثالث فى تنفيذ المشروعات العملاقة ورابع من الإصلاح السياسى والاقتصادى والأمنى والاجتماعى، ألا يؤكد ذلك أن مصر تسير على الطريق الصحيح.. نعم وألف نعم.

 

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد