عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

من ابرز الأعمال الرائدة والعظيمة التى حققها المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة ٣٠ يونيو،  هو قضية التضامن الاجتماعي. تلك القضية التى شغلت الرأى العام المصرى خلال العقود التى سبقت الثورة . ومن ثم فان هذه القضية باتت أمراً ملحاً على المشروع الوطنى للبلاد والقيادة السياسية الحكيمة التى اهتمت اهتماما بالغا بالطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل والمعوذين.

ولذلك فإن الدولة المصرية الجديدة راعت هذه الطبقات بشكل لافت للانظار تحت مظلة حماية اجتماعية واسعة منذ الثورة. وشملت هذه الحماية وجوه كثيرة بدأت من الدعم الذى تقدمه الدولة ومروراً بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى الكثير من المشروعات الاجتماعية التى تضمن الحياة الكريمة لهذه الفئات وزيادة الاعداد المستفيدة من التأمينات الاجتماعية .

ومن أبرز هذه المشروعات تكافل وكرامة التى أسسها الرئيس السيسى و التى استفادت منها اعداد كبيرة من الفقراء ومعدوم الدخل واهل العوذ . هذا المشروع الوطنى الخاص بالاهتمام بتوفير رعاية التكافل لهؤلاء المواطنين،  يعد عملا وطنيا رائعا،  خاصة أن الدولة المصرية رصدت له مليارات الجنيهات بهدف توفير الرعاية الكريمة لهذه الفئة التى طحنها الزمن .

وفى إطار توسيع شبكة الحماية الاجتماعية قامت الدولة بتنفيذ خطة عظيمة للقضاء على العشوائيات التى كان يسكنها هؤلاء المواطنون، وهو ما تحدثنا عنه من قبل . فقد قامت الدولة ببناء مساكن آدمية ومؤثثة تأثيثاً نموذجياً وتسليمها لهؤلاء المواطنين. وهو ما يطلق عليه توفير السكن الكريم .

والى جانب ذلك كله تم من خلال شراكة الدولة مع القطاع الخاص توفير الآلاف من فرص العمل لهذا القطاع . 

لقد رصدت الدولة المليارات من الجنيهات بهدف رفع المعاناة عن هذا القطاع الذى تعرض للغبن طيلة سنوات كثيرة . فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتم تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة وهناك مواطنون معرضون للاذى او الظلم . وهذا ما تنبهت اليه الدولة وأخذت على عاتقها فى المشروع الوطنى ان تأخذ نصب عينيها الاهتمام بأهل العوذ والفقراء وهذا ما تحقق على الارض وتستمر الدولة فى تحقيق المزيد منه .

وللحديث بقية. 

رئيس حزب الوفد