رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

ما زال الحديث مستمراً حول الانجازات العظيمة التى تحققت على الأرض بشكل لم يسبق له مثيل من خلال المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونية، تلك المشروعات الضخمة التى تحققت فى فترة زمنية وجيزة تجاوزت بقليل الخمس سنوات أو يزيد قليلا من الشهور، والتى كان تنفيذها يحتاج الى عقود من الزمن. وتلك هى عظمة المصريين بوعيهم الكامل وحكمة القيادة السياسية التى تصر على تأسيس الدولة العصرية الحديثة الديمقراطية، والتى  تجعل من مصر دولة قوية بين أمم الدنيا بأسرها. وكل المؤشرات تؤكد أن مصر قادمة نحو هذه الدولة التى يحلم بها المصريون من زمن.

من بين هذه المشروعات العملاقة التى تحققت ما تم من انجازات رائعة فى مجال  مياه الشرب والصرف الصحى، فقد أنفقت الدولة المليارات من الجنيهات فى مشروعات مياه الشرب بإجمالى طاقات واسعة جداً خاصة خلال العامين الماضيين لتحسين الخدمة للمواطنين فى ربوع البلاد بطولها وعرضها. وهذه المشروعات شملت انشاء محطات تحلية فى عدد من المواقع حتى لا يتم إهدار مياه النيل. والحقيقة أن الدولة تأمل فى توسيع إنشاء محطات التحلية لتكون بديلا وتحدياً كبيراً للأزمة المائية. فالأمل معقود تماما على محطات التحلية، وليس معنى وجود نهر النيل الخالد أننا فى غنى عن محطات التحلية، بل هى باتت  ضرورة ملحة فى ظل الظروف  الراهنة والمستقبلية المطردة فى عدد السكان، خاصة أن عدد سكان البلاد يتخطى مؤخراً المائة مليون نسمة ولابد من  اتخاذ اجراءات التحدى لتوفير المياه.

والإنجازات الأخرى التى تحققت على الأرض شملت الصرف الصحي، فقد تم العديد من مشروعات الصرف والتى تخطت تكاليفها المليارات من الجنيهات خاصة خلال الثلاثة أعوام الأخيرة. والهدف من ذلك كله هو تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين فى كافة أنحاء البلاد. اضافة الى المشروعات العملاقة فى معالجة مياه الصرف الزراعى والتى أنفقت عليها الدولة الملايين من الجنيهات.

والحقيقة أيضاً أن مشروعات الصرف الصحى شملت العديد من القرى بشكل ملحوظ وظاهر ولا نكون مبالغين أن معظم الريف المصرى قد وصله الصرف ومازالت هناك مشاريع واسعة للصرف تحت التنفيذ وفقا للخطط التى وضعتها الحكومة.

«وللحديث بقية».

رئيس حزب الوفد