رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

الرسالة التى وجهها مسلسل الاختيار، عجزت وسائل كثيرة عن توصيلها للبسطاء قبل المثقفين، رسالة كان ينتظرها المشاهدون يومياً بتشوق ولهفة، بدموع وأفراح بدعوات ولعنات،  بخوف وترقب،  بالألم والامل.

وفى المجمل جاءت هذه الرساله الدرامية المصحوبة بلقطات حية من معارك وتضحيات جيشنا العظيم، لتزيل اللبس عن طلاسم وجهالات بخصوص ابن تيميه ربما تمثل تحريفا لفتاويه والافتراء عليه، وبدت عبقرية النص عندما جاء بفضيلة الشيخ المعتدل رمضان عبد المعز، فى إحدى لقطات المسلسل وهو يتحدث للجنود عن براءة ابن تيميه من زيف الفرق الضالة.

جاءت رسالة المسلسل واضحة وضوح الشمس، عندما نقلت معركة كمين البرث بكل تفاصيلها وبصور وأسماء ابنائنا الشهداء، وكأنها لقطات حيه أعادت لهم الصوره الوردية التى قام أعداء الوطن بتشويشها وتشويهها، وبدت عبقرية النص الذى أشرفت على تنفيذه وحدات جيشنا العظيم الباسلة، عندما أظهرت المعارك بين الجانبين بكل شفافية، ولم تقم بإجراء أية عمليات للمونتاج أثناء المواجهات، التى أظهرت تفوقاً فى العدد والعتاد للإرهابيين فى بعض الهجمات لإظهار مدى الدعم المقدم لهم من الدول الراعية لهذا الإرهاب.

كما انتزعت هذه الرسالة الدموع من عيون الملايين الذين كانوا ينتظرون المسلسل على أحر من الجمر، وهم يشاهدون أبناءنا يتسابقون لنيل الشهادة دون أن ينال أعداؤهم من تراب الوطن أو يرفعون علمهم الزائف فوق أسطح وحداتنا العسكريه، كما أجرت نفس الرسالة على ألسنتهم كلمة الله اكبر وحسبنا الله ونعم الوكيل .أثناء مشاهدة الكثير من اللقطات، وكان لسان حال الجميع يقول تباً للإرهاب وتباً لمن زوروا وبدلوا فى الثوابت، وتحيا مصر برجالها العظماء وأبنائها الابطال امثال أحمد منسى ورفاقه الذين سطروا صفحات من نور التضحية من أجل وطن لم ولن يتوقف عن انجاب أبناء شهداء وبرره، حجزوا أماكنهم فى قلوب أبناء شعبهم الكريم قبل لقاء ربهم والفوز بالجنة بإذن الله.. نحسبهم كذلك ولا نزكى على الله أحداً.

فى انتظار الجزء الثانى من مسلسل الاختيار، وفى انتظار توضيح الكثير من الأمور المبهمة وإزالة اللبث عن فتاوى وآراء علمائنا المجددين وتحية من شعب مصر لجميع ابطال المسلسل، وتحية لأسر الشهداء الذين تحملوا لحظات الفراق، وتحملوا أيضاً لحظات تحديد الأحزان، وكل عام ومصرنا العظيمه بكل خير وأمان وعزة ونصر.