رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

 

 

والأفضل هو تعبير: لصوص كورونا، أى المنتفعون والمتربحون من وباء كورونا وهم كثيرون. تخيلوا؟!

وقد عرفنا- عبر التاريخ- أثرياء الحرب الذين تاجروا فى مخلفات الحرب العالمية الثانية.. وأثرياء القطن. وملوك الصابون والزيت.. وأيضاً عرفنا أثرياء العقارات الذين استغلوا نقص المتاح من الشقق- بسبب قوانين تخفيض الإيجارات، وانطلقوا يبنون الشقق لمن يدفع الثمن.. تحت غطاء التمليك.. أو أيضاً غطاء قانون الإيجار الجديد.. ولكننا نعيش هذه الأيام أثرياء تربحوا كثيراً- ومازالوا- من وراء وباء كورونا.

إذ رغم تدخل الدولة- وفى مقدمتها القوات المسلحة- فى إنتاج ما يحتاج إليه الناس لمواجهة هذا الوباء من مواد نظافة ومطهرات إلى الكمامات والجوانتى الذى والتى تقلل من خطر انتقال العدوى، إلا أن البعض استغل الأزمة، خصوصاً بعد قرار الدولة فرض عقوبات على كل من لا يرتدى الكمامة.. وهؤلاء هم تجار بيع هذه وتلك سواء فى الصيدليات أم السوبر ماركت.. أو الذين يصنعون هذه وتلك.

< وقد="" ضبطت="" الحكومة-="" من="" ساعات-="" خمسة="" أشخاص="" يصنعون="" كمامات="" طبية="" من="" خامات="" رديئة="" فى="" مدينة="" 6="" أكتوبر="" بهدف="" التربح="" من="" بلاوى="" الناس="" والخوف="" من="" العدوى،="" وهذا="" لن="" يكون="" آخر="" هذه="" الأخبار..="" بل="" إن="" أحد="" أشهر="" صناع="" الملابس="" الداخلية="" دخل="" المعركة="" وقام="" بصنع="" هذه="" الكمامات..="" بل="" انطلق="" يعلن="" عن="" ذلك..="" مادام="" الناس="" يلتفون="" أمام="" أجهزة="" التليفزيون،="" ولا="" تعرف="" ثمن="" الكمامة="" الواحدة..="" وإذا="" كانت="" الحكومة="" قد="" لجأت="" إلى="" التشدد="" فى="" ضرورة="" ارتداء="" الكمامة="" حتى="" فى="" الشوارع..="" وألزمت="" كل="" من="" له="" مصلحة="" مع="" أى="" مصلحة="" حكومية="" وأيضاً="" مع="" البنوك..="" بضرورة="" ارتداء="" الكمامة..="" وإلا="" فإن="" المخالف="" لن="" يسمح="" له="" بالدخول،="" فضلاً="" عن="" تغريمه="" غرامة="" مالية="">

< ولما="" كان="" عمر="" الكمامة="" لن="" يتعدى="" استخدامها="" ثلاث="" أو="" خمس="" مرات،="" فإن="" هذا="" معناه="" استمرار="" تصاعد="" الطلب="" عليها..="" وبالتالى="" هى="" سلسلة="" مستمرة="" فى="" الوجود..="" وإذا="" كانت="" الدولة="" دخلت="" فى="" عملية="" توفير="" هذه="" الكمامات="" وبأسعار="" معقولة،="" فإن="" الأمر="" يغرى="" الساعين="" إلى="" الربح="" بدخول="" مجال="" إنتاج="" هذه="" الكمامات="" وأيضاً="" بيعها..="" حتى="" رسامو="" الكاريكاتير="" دخلوا="" المعركة="" وأصبح="" اللصوص="" وقطاع="" الطرق-="" فى="" الرسومات-="" يوقفون="" السيارات،="" ليس="" لسرقة="" ما="" معهم="" من="" أموال..="" بل="" للاستيلاء="" على="" الكمامات="" التى="" يرتديها="">

< وهكذا="" دائماً="" يتفتق="" ذهن="" الراغبين="" فى="" الربح="" الحرام،="" أى="" المتاجرة="" بهموم="" الناس="" ومشاكلهم..="" وهم="" تماماً="" مثل="" تجار="" السوق="" السوداء="" الذين="" يحجبون="" السلع="" لكى="" يشتد="" الطلب="" عليها،="" ثم="" يطرحونها="" فى="" الأسواق="" بالسعر="" الذى="">

وهكذا دائماً: مصائب قوم عند قوم.. فوائد!!