رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

.. شدتنى قناة الـ DMC هذا العام فى شهر رمضان المبارك بسبب حسن اختيار قارئ القرآن الكريم مولانا وتاج الرأس الشيخ محمد رفعت وهو الرجل الذى  ورثت عشقه من الولد الشقى السعدنى الكبير طيب الله ثراه، وقد ارتبط رمضان لدينا بصوت عبقرى التلاوة الشيخ رفعت، ومع شديد الأسف أنا لا أدرى من هو العبقرى صاحب القرار الهمايونى بإذاعة القرآن المرتل بصوت الشيخ الحصرى فى رمضان.. وبالمناسبة انا ايضا من مريدى الشيخ الحصرى ولكن فى قصة الآذان علينا ان نرجع الى ما جرى فيها عندما حلم أحد العباد لله بالاذان كما نسمعه اليوم فقص حلمه على سيدنا وشفيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنها رؤية.. وسأل الحالم طالما انه صاحب الحلم فسوف يكون هو أول من يؤذن من فوق الجامع.. ولكن سيدنا رسول الله رفض هذا الأمر وقال.. دع بلالا يؤذن فإنه أندى منك صوتا.. ما أعظم اختيارك ياسيدنا رسول الله.. فقد وقع اختيارك على صاحب الصوت الندى الجميل الذى يترك فى النفوس أطيب الاثر، وبالطبع كلام الله عندما ينقله إلى أمة محمد فى شهر الصيام محمد رفعت الأندى صوتًا وبتجويد لا مثيل له يكون النفع أعظم والأثر اقوي.. واقول لصاحب القرار إياه لك مطلق الحرية فى فرض من تشاء من قراء وبالطريقة التى تعجب معاليك، ولكن اترك لنا نحن معشر المستمعين فقط الشهر الكريم لكى نستمع ونستمتع بهذا الصوت الذهبى، وتلك الحنجرة التى وهبها المولى عز  وجل سر الخلود فى عالم التلاوة فقد ذهب صاحبها الى الدار الآخرة، ولكن جموع المسلمين فى العالم أجمع لايزال صوته يتردد فيحدث ذلك الأثر العجيب فى نفوس وقلوب المؤمنين..  وياحضرات السادة الأفاضل فى قناة الـ DMC  أتوجه اليكم بعظيم الشكر وخالص التقدير على حسن الاختيار أدام الله صوت عماد تاج الرأس  مولانا الشيخ محمد رفعت ليخرج علينا كل رمضان من خلال شاشتكم بارك الله لكم.

<>

حيرى حضرات السادة المضحكاتية الذين خرجوا من معطف أشرف عبدالباقى وأخص منهم الثلاثى على ربيع والأخ خاطر والولد الثالث الشبيه بالضيف أحمد.. هؤلاء عندما كانوا فى حضانة أشرف عبدالباقى تسلطت عليهم الأضواء وبعد قليل  انطلقوا وانتشروا فى كل مكان ذلك لأن الممثل الكوميدى عملة نادرة ومطلوبة على الدوام،  ولكن عيب هذا الجيل الأعجب فى عالم الكوميديا أنه لا يعرف ماذا يريد وإلى أين المسير.. فلا أحد من هذا الثلاثى يملك العقل المنير لعادل إمام الذى يخطط للمستقبل، وكأنه باق على العرش وحده لا يخلفه أحد.. ولكل خطوة محسوبة وكل عمل يخرج بعد حسابات دقيقة تبدأ من أول الفكرة ثم الورق ثم اختيار عناصر النجاح من ممثلين إلى مخرج الى منتج الى أصغر التفاصيل الممكنة.. وأود أن أهمس فى أذن هذا الثلاثى أن جيل فؤاد المهندس وعوض وهنيدى ومدبولى استكمل مهمة الريحاني.. وظل هذا الجيل على قيد الحياة حتى أنهى وجوده صعود عادل امام وسعيد صالح فى المسرحية التى كانت بمثابة الانقلاب الكوميدى الأخطر فى عالم الفن قادة الثورة الجدد جاءوا من بين الناس لا يقلدون أحدًا؛ قدموا كوميديا اقتربت الى شباب جيلهم فى عصر عالمنا العربى، كانت لهم قضية فى أغلب ما قدموا سواء فى المسرح أو فى السينما أو فى التليفزيون، ومع شديد الأسف أننا نبحث كثيرًا فى كافة الاعمال التى قدموها فلم اجد شيئاً سوى الهلس ولا شيء  سواه.. وإذا اعتمد أحدكم على الشويه بتوعه صدقونى ماهى الا سنوات معدودة  وسوف ينفض المولد وتدورون فى فلك المرحوم يونس شلبى الواد منصور اللى ما بيجمعش.. و الاقرب الى هذا المصير الأخ خاطر الذى لم يكتف بالتواجد فى عدة مسلسلات ولكن قام بأداء جميع الحملات الإعلانية الممكنة  وغير الممكنة، وهى إعلانات سخيفة سمجة لم يحسب فيها الأخ خاطر أى حساب سوى حساباته فى البنك.. و لأننى حريص على أصحاب المواهب فى هذا المجال بالذات فإننى أتوجه إلى هذا الثلاثى على وجه التحديد أن يرجعوا الى "مانفستو" الجيل السابق وزعيمه الأكبر عادل إمام وأن يقرأوا  جيدًا خط سير الزعيم حتى يهتدوا الى الطريق الصحيح.. ذلك لأن جهد هذا الثلاثى وعلى رأسه على ربيع سوف يذهب أدراج الرياح وسيصبح حالهم كمن اطلق صواريخ فى الفضاء الطلق بلا سبب وبلا هدف.

ولعل  فى مسيرة أحمد حلمى المثل والحكمة المستفادة.. فقد تحول  فجأة هذا المثل من الاهتمام الشديد بما يقدمه من عمل فنى الى الاهتمام الأشد بما يجنيه من أموال وعليه ألقى بنفسه فى شوال للبطاطس لدرجة أنه اشتهر بين الناس باسم احمد شيبسي.. وهذا ما لا أتمناه لأبناء الجيل الجديد فى عالم الكوميديا لسبب بسيط للغاية.. وهو أن هذا الصنف نادر بين أهل الفن ومصر وحدها دون عالمها العربى تنتج هذا النوع بغزارة وتأثيرهم هو الأخطر ليس فى مصرنا العزيزة فقط ولكن فى كل أنحاء وطننا العربى الكبير، ولذلك ياربيع انت والأخ خاطر وحمدى الميرغنى الشبيه بالضيف أحمد أقول: أنا أتمنى أن يكون رهانى عليكم هو الاختيار الصحيح..  مهمتكم فى عالمنا العربى مهمة شديدة الخطورة.. إما أن تكونوا على قدر المسئولية.. أو أن تستسهلوا الأمر وتتخذوا من أحمد حلمى قدوة لكم وتضيعوا فى البطاطس.

اسأل الله لكم حسن الاختيار.

<>

 آسر يس ونيللى كريم ومعهما بنت شعنونة تنط من الأرض للسماء و كأنها فرقع لوز تستخدم كل ذرة فى جسدها وروحها فى الارتفاع بالاداء واسمها علا رشدى هذا الثلاثى جذبنى من ردائى وشدنى للفرجة على هذا العمل الفنى الذى اكتملت له اسباب  البهاء من خلال اوراق أجزم أنها الأرفع هذا العام، وربما الأعوام الثلاث الأخير وتوفرت ايضا له قيادة أكثر من رائعة قيادة أشبه بالمايسترو سليم سحاب الذى قاد الفريق المكون من هؤلاء المبدعين كما لو كانوا فرقة موسيقية ألمانية لا يعرف الخطأ طريقا الى اي من افرادها فقد جاءت البنت الرائعة صاحبة السوابق فى النجاح المدوى كاملة أبو زكرى ليكون لهذا العمل مائة وجه للنجاح.. ومائة أب للتألق ومائة صاحب للموهبة ومائة مليون شاهد أجمعوا على أن هذا المسلسل ارتفع بالذوق وبالأداء وبالمشاهدة وبالكوميديا   التى لا تعتمد على أى خروج ـ الى أعلى ذرى ممكنة أنا مع الأسف لا أبحث عن الشركات المنتجة ولا عن المحطات صاحبة  الحق فى البث ولكنى أتمنى من أعماق القلب.. المحافظة على فريق العمل فى هذا المسلسل ، إنهم يشبهون فريق الإسماعيلى الذى خرج ذات مرة فى الستينيات من القرن الماضى ليذهل أهل مصر والعرب والأمريكان ويحقق بطولات لم تعرفها مصر من قبل وهم ايضًا فيهم من فريق المحلة الذى نتذكره جميعا بالخير.. الفريق الذى ظهر فى سبعينيات القرن الماضى ليقضى على اسطورة ثلاثة فرق من الكبار الأهلى والاسماعيلى والزمالك.. هذا الفريق  الذى يتزعمه آسر ونيللى وكاملة وهذا الكاتب الذى لم تفلت منه الخيوط الدرامية صاحب الحبكة الكوميدية الشديدة الذكاء المصرية الهوي.. يجب أن نحافظ عليهم ونسعى جميعا ليكونوا فى مقدمة الأعمال الرمضاية القادمة.. نسأل المولى عز وجل أن يكون رمضان القادم بلا كورونا.. وبلا مسلسلات وبرامج على شاكلة الكورونا، وأولهم رامز أفندى جلال خيبة الله عليه.