رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهدهد

 

«نقف كثيرا قبل اختيار القيادات، حتى نتأكد من أنها تتمتع بالإخلاص والمثابرة والعمل الدؤوب». تذكرت تلك الجملة التى قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء اختيار قيادات بعض المناصب العليا بالدولة، منذ أن تعرضت مصر لشبح وكابوس كوفيد ١٩ القاتل، وعلي الرغم من أن الوباء لعنة بكل المقاييس الا انه أظهر براعة وقدرة  وقوة رجل  جمع بين المسئولية والإنسانية فى آن واحد.  فمن هو؟

كل المعطيات أثبتت انه اجتاز القدرة علي التعامل مع التغيرات والتقلبات المختلفة، امتلاكة القدرة العاليه فى السيطرة والسلطة الكافية للنجاح، جعلته لا يخشى فى الحق لومة لائم، يتعامل بمنطق فى  دولة القانون لا توجد استثناءات ولا واسطات ولا محسوبيات، حق المواطن.. حق المستهلك، عودة الحقوق لأصحابها رسالته لا وظيفته، اللواء راضي عبدالمعطي رئيس جهاز حماية المستهلك الذي لم يتوان لحظة فى إرضاء المواطن البسيط وإرجاع حقوقة الضائعة التي سلبها  جشع التجار أو ذوو الذمم الخربة.

ولأن  صمام عمله  يكمن داخل كل بيت مصرى، فى بدايه توليه مهام منصبه الجديد أكد علي جميع القائمين علي العمل أن حق المواطن» رساله مش وظيفة «وقد صدق قولا وفعلا». اكتب ذلك بعد أن تأكدت ان جميع السلع موجودة ومتوفرة بالأسواق دون التلاعب بها وبأسعارها، بعد  أن اكتشفت ان كل من تضرر من  حجز قاعات الأفراح وشراء فساتين وبدل الأفراح، دون إتمام العرس نظرا لما تمر به البلاد تم تعويضهم عن الأموال التي دفعوها.

كم من  مصانع بير السلم التي استغلت حاجة المواطنين لكمامات تم غلقها، سيارات الضبطية القضائية التي بلغ عددها ١٥ سيارة تجوب المحافظات كان لها  المردود الإيجابى في التعامل مع شكاوى المواطنين.

إذا توجهت لمقر الجهاز لن تجد مقصرا ولا متكاسلا.. لن تتذمر من إهمال أو سوء استقبال.. لا زحام ولا شكاوى ولا حتي «كلفته» فى سماع الشكوى بالتفصيل الممل، سعة صدر وخلية نحل تعمل فى أصعب الظروف تحت احتياطات احترازية علي أعلي مستوى. والأهم من ذلك حقك راجع راجع.

اللواء راضي حاصل على الدكتوراه فى مجال حمايه المستهلك،  أيضا دبلوم فى القانون العام ومدير إدارة حقوق الإنسان بقطاع حقوق الإنسان مكتب وزير الداخلية ومستشارا للجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، وغيرها من المناصب التي جعلته قديرا بهذا المنصب عن جدارة واستحقاق.  شكرا لكل من قام بتكليف الرجل المناسب في المكان المناسب، لكل من يختار الخبرة والكفاءة بعيدا عن الأهواء الشخصية.

[email protected]